شنت قوات الأمن النمساوية، اليوم الخميس، حملة واسعة في أوساط “المتطرفين”، واعتقلت عددا من الأشخاص.
وقال المتحدث باسم الشرطة في محافظة ستيريا (جنوب شرق)، فريتز غروندنيغ، في تصريح صحفي، إن “العمليات لا تزال مستمرة في غراتس (جنوب شرق) وفي فيينا”، مضيفا أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص.
من جهتها، ذكرت صحيفة (كوريي) اليومية على موقعها الالكتروني أنه تم حشد ما لا يقل عن 800 من عناصر الشرطة لهذه العملية، المقررة منذ فترة طويلة، والتي تستهدف، على الخصوص، أشخاصا ينحدرون من يوغوسلافيا السابقة يشتبه في رغبتهم في إنشاء شبكة “جهادية”.
وبحسب الصحيفة فإنه لا علاقة للعملية الأمنية باعتقال نمساوي من أصول ألبانية يبلغ من العمر 17 سنة، الجمعة الماضي، يشتبه في أنه أعد لاعتداء “إرهابي” في العاصمة فيينا.
وكانت الشرطة النمساوية رفضت، في وقت سابق، التعليق على هذه المعلومات متحدثة عن عملية أمنية لا تزال جارية.
ووفقا لوزارة الداخلية، فإن 300 شخص غادروا أو حاولوا مغادرة النمسا للالتحاق ب”متطرفين” يقاتلون في سورية والعراق، من بينهم 50 تم اعتقالهم لدى مغادرتهم، فيما لقي نحو 40 حتفهم هناك، وعاد 90 آخرون إلى البلاد.