نظمت احدى الجمعيات المهتمة بمجال الصحافة الرياضية حفلا تكريميا لفائدة أبرز رياضيي جهة سوس ماسة والذين تألقوا في مختلف الأنواع الرياضية بمختلف المنافسات الوطنية والدولية لتشجيعهم على بدل مزيد من العطاء كل في مجاله لتمثيل الجهة في المحافل الوطنية و الدولية أحسن تمثيل. الحفل حضرته زينب العدوي والي ولاية جهة سوس ماسة رفقة عدة شخصيات مدنية وعسكرية الى جانب حضور هام من الرياضيين و الجمعوين المهتمين بالحقل الرياضي . المبادرة التي اعتبرها المنظمون حافزا اساسيا للابطال لتقديم أفضل ما لديهم خلال السنوات القادمة، لم تشمل كل المتألقين الرياضيين بالجهة في سنة 2016 ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر البطلة مونة يحياوي في صنف رياضة الكراطي لم يتم ادراجها ضمن المكرمين، رغم توفرها على معايير التكريم التي وضعها المنظمون ، حيث حصلت البطلة الناشئة مونة يحياوي سنة 2016 على المرتبة الأولى في بطولة عصبة سوس للكراطي و على المرتبة الأولى في البطولة الشطرية للجنوب و على بطولة المغرب بالاضافة الى حصولها على المدالية الذهبية في بطولة الدوري الدولي للكراطي بمراكش 2016 و الميدالية الذهبية في بطولة كأس أبطال المغرب 2016 … وهي المقبلة في الشهر المقبل على التنافس من أجل بطولة المغرب بعد حصولها على البطولة الشطرية لسنة 2017 . تساؤل يطرح نفسه بقوة هل كل هذه الإنجازات لا تؤهل البطلة مونة يحياوي لتكون من أبرز الرياضين المكرمين بالجهة ام هناك شيء ما يمنع ذلك؟؟؟؟ للإشارة فالبطلة مونة إبنة مدينة الانبعاث من ذوي الإعاقة السمعية والتي تتحدها بإشرفها على تدريب فئة الصغار لنادي الإنبعاث الصم للكراطي التابع لجمعية حماية ورعاية الصم بأكادير. تكريم بطلة ناشئة من طينة مونة يحياوي سيمثل دفعة قوية لها واعترافا بمجهودتها الاستثنائية ، فإن كان نسيان إدراجها ضمن المكرمين مجرد هفوة فها نحن ننبه بها ، أما إن كان الامر متعمدا فلكِ الله يا مدينتي ..