تعتزم الحكومة الاتحادية في ألمانيا توسيع صلاحياتها في ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، وذلك ضمن خطة من 16 نقطة تناقشها المستشارة أنغيلا ميركل، يوم غد الخميس، مع رؤساء حكومات الولايات لتخفيف العبء عن هذه الاخيرة، وفق ما أكدته مصادر إعلامية محلية متطابقة.
وبحسب موقع شبيغل أونلاين الألماني، فإنه من المنتظر مناقشة خطة من 16 نقطة في الاجتماع المقبل بين الحكومة الاتحادية ورؤساء حكومات الولايات يوم غد الخميس (التاسع من فبراير 2017) بحضور المستشارة ميركل، لإقرار آليات تسرّع عملية ترحيل المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوءهم.
وتعد خطة ترحيل المهاجرين من أكبر التحديات التي تواجهها ميركل. وقد شددت في اجتماع سابق لإدارة حزبها، الاتحاد المسيحي الديمقراطي، أنه و”في الأشهر القليلة المقبلة سيكون الأهم الترحيل ثم الترحيل.. وأكرر الترحيل مرة أخرى”، حسب قول المستشارة.
وتقضي هذه الخطة التي قال موقع “شبيغل أونلاين” إنه حصل على نسخة منها، بأن يقوم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين على “رفض أعداد كبيرة من طلبات اللجوء المقدمة من قبل أشخاص لا يحتاجون إلى حماية في ألمانيا”. الأمر الذي يعني زيادة عدد الأشخاص الذين يتوجب عليهم مغادرة البلاد بوضوح خلال عام 2017.
من جهتها، أوضحت صحيفتا “شتوتغارتر ناخريشتن” و”شتوتغارتر تسايتونج” اليوم الأربعاء أنه وضمن الخطة المزمع مناقشتها، ستدرس الحكومة الاتحادية إمكانية توليها صلاحيات تنفيذ تكميلية لإنهاء إقامة (اللاجئين المرفوضين)، عبر إنشاء مراكز اتحادية ينقل إليها اللاجئون الملزمون بمغادرة البلاد من مختلف الولايات، خلال الأيام أو الأسابيع الأخيرة المتبقية من فترة إقامتهم في ألمانيا.