المالوكي: لم أعلم بوجود إسرائيل والفرياضي يرد: المالوكي كذاب

[dlist][/dlist]

[dlist][/dlist][dlist][/dlist]

 

ما تزال تفاعلات انعقاد الإجتماع السابع للجنة التوجيهية لمشروع “توفير طاقة نظيفة لمدن البحر المتوسط” (CES‑MED)  يومي الثلاثاء والأربعاء 21 و 22 فبراير 2017 بمدينة أكادير تتسارع وتكشف عن العديد من التناقضات.
فبعدما تم الكشف عن استضافة رئيس بلدية أكادير لوفد إسرائيلي، سارع المالوكي إلى نفي الخبر عبر بلاغ تم تعميمه على بعض وسائل الإعلام أكد فيه أن “النشاط المنظم لا علاقة لجماعة أكادير باستضافته لا من قريب أو بعيد”، مضيفا أنه “لا علم له بهوية المشاركين ولم تكن الجماعة عضوا في أي لجنة تنظيمية ويمكن الرجوع إلى الإعلان الرسمي للنشاط للتحقق من ذلك”.

غير أن الناشط السياسي المعروف بدفاعه عن تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل عبد الله الفرياضي، أكد في تعليق له على البلاغ التوضيحي لرئيس بلدية أكادير، أن المالوكي قد تعمد الكذب على المغاربة بهذا البلاغ. مضيفاً أن “محاولته نفي أي علم مسبق له بحضور وفد إسرائيلي أشغال اجتماع اللجنة بأكادير إنما هو كذب مكشوف” واسترسل ذات المتحدث مفسرا “بالرجوع فقط إلى الإعلان الرسمي لهذا النشاط والذي أشار إليه المالوكي في توضيحه، سيتبين للجميع أن المالوكي كذاب. فالإعلان  المنشور يوم 18 فبراير 2017 على الموقع الرسمي للجنة يقول بالحرف والكلمة: [ستجمع هذه اللجنة نقاط الاتصال الوطنية للمشروع؛ الممثلة لثمانية بلدان مشاركة (الجزائر ومصر وإسرائيل والأردن ولبنان والمغرب وتونس وفلسطين)، وممثلين عن المفوضية الأوروبية، فضلا عن مؤسسات التمويل، والاتحاد من أجل المتوسط وغيرهم من أصحاب المصالح في مشروع CES‑MED، وذلك من أجل عرض ومناقشة إنجازات المشروع خلال الفترة الماضية، وخطة العمل المقترحة للأشهر الستة المقبلة، وإدامة أنشطة المشروع.

 

وسيفتتح هذا الحدثَ السيدُ صلاح الملوكي رئيسُ بلدية أكادير، والسيدة مايا احردان مديرة الرصد والتعاون والتواصل بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة (MEMEE) وبصفتها نقطة الاتصال الوطنية لمشروع CES‑MED في المغرب،  والسيد “ماكسيم لا طيلا” ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة المغربية…..كما سيتم تنظيم زيارةٍ لمدينة أكادير ومشاريعِها للتنمية الحضرية، ولقاءٍ مع رئيس البلدية وفريقها يوم 22 فبراير 2017.]”.

وختم الفرياضي حديثه بالقول “لست أدري ما الذي دفع رئيس بلدية أكادير إلى أن يكذب على المواطنين بهذه الطريقة المكشوفة، فقرار استضافته للوفد الإسرائيلي سيتم فعلياً وإن في الخفاء، على اعتبار أن بلدية أكادير عضو في اللجنة وتستفيد من خدماتها وامتيازاتها ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تخضع أشغالها للمزايدات الفارغة”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *