مهرجان اللوز بتافراوت مناسبة لإظهار الإنفراد الثقافي للاطلاس الصغير

 

تحتظن مدينة تافراوت “جوهرة الاطلس الصغير”في الفترة الممتدة ما بين 08 و 12 مارس الحالي فعاليات مهرجان اللوز في دورته السابعة . وشكلت هده الدورة مناسبة جديدة لإبراز ماتزخر به مدينة تافراوت من موروث ثقافي وبيئي وحظاري وسياحي ، وعلى غرار الدورات الماضية كانت دورة هده السنة مناسبة لإطلاق مجموعة من المشاريع والمبادرات في القطاع الفلاحي ، وكدا فك العزلة مما سيساهم في تحقيق تنمية سوسيو إقتصادية لمناطق انتاج اللوز.

 
كما يشكل المهرجان أيضا مناسبة لإظهار الانفراد الثقافي للاطلس الصغير .

 
تنوع فقرات المهرجان واكبه تنوع في الانشطة الموازية له ، وكدا تنوع الجمعيات والتعاونيات الفلاحية المشاركة في هده الدورة من حيث الكم والكيف والنوع.

 

حيث شهدت دورة هده السنة حظور تعاونيات فلاحية تنتمي لمختلف جهات المملكة ودالك من خلال فضاء التسويق اللدي خصصه المنظمين وشكل فرصة لاضهار الانفرادالثقافي للاطلس الصغير ومساحة لعرض وتسويق منتوجات التعاونيات الفلاحية، والصناعة التقليدية، مع العناية الخاصة اللتي حضيت بها المنتوجات المرمزة كلوز تافراوت الحامل للمؤشر الجغرافي المحمي في افق تطوير هده المنتوجات وتحسين المردوديةوالرفع من الجودة والتنافسية.

 
الدورة السابعة من المهرجان عرفت في يومها الثالث زيارة وفد هام تقدمه السيد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش والسيدة والي صاحب الجلالة على جهة سوس ماسة زينب عدوي والسيد عامل صاحب الجلالة على اقليم تزنيت السيد سمير اليزيدي وشخصيات اخرى مدنية وعسكرية.

 
وخلال الامسية الفنية اللتي احياها مجموعة من الفنانين المرموقين على غرار علي شوهاد ،ونعيمة بنات اودادن ، واحواش تفرخين تافراوت، ومجموعة ايت ماتن ، واللتي تخللتها فقرة تنشيطية ابدع من خلالها الفنان الفكاهي مصطفى الصغير ولقي تجاوب الجمهور الغفير اللدي ملأ جنبات ساحة العروض والسهرات. وهو ما اتاح امام ساكنة المدينة والزوار فرصة للاستمتاع والعيش على ايقاعات الموسيقى المحلية ،في اجواء ليلية ربيعية هادئة.

 
وستتواصل فقرات المهرجان طيلة اليومين المقبلين على ايقاع مجموعة من الانشطة الموازية اللتي ستتخل المهرجان المنظم هده السنة تحت شعار “ارض اللوز ثروة الغد” تحث اشراف جمعية اللوز بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وبدعم من مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين من ابناء منطقة تافراوت.

 

 

 
تافراوت: مولاي احمد الجعفري

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *