سيدي إفني : المندوب الاقليمي للصحة يصرح لإنتقال طبيبة مختصة في غياب من يعوضها

 

من بين أهم الأسباب التي أدت إلى تفاقم مشاكل مرضى القصور الكلوي بإقليم سيدي إفني ،هو القرار المشبوه للمندوب الإقليمي الذهبي عبد السلام الذي وافق على إنتقال الطبيبة المختصة بالمركز الصحي لتصفية الدم دون تعويضها بطبيبة أخرى،فوزارة الصحة قامت بالواجب عند تدشين المركز الصحي ،لكن قرار المنذوب الإقليمي و الذي غلّب فيه مصلحة الطبيبة على مصلحة المرضى أدى إلى معاناة هؤلاء من عدم تواجد متابعة مباشرة لذوي القصور الكلوي ،لأن من المهم و الضروري تواجد طبيب مختص يشرف على تتبع الوضعية الصحية للمريض بشكل مدقق عند تنقيته للدم،فالألاَت المخصصة لذلك تستوجب إشراف مباشر لطبيب مختص حتى لا تكون هناك ردود عكسية يمكن أن تهدد صحة المريض،وهو ما عشناه أكثر من مرة مع مرضى القصور الكلوي،آخرهم كان المريض مولود بولحليب.

 

 

عزيز الوحداني

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *