وطنية

في مثل هذا اليوم تمرد العثماني على بنكيران وقال : يجب مقاومة الفساد وإسقاط كل اللوبيات المتحكمة فيه

مرت ست سنوات على خروج سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المكلف، في مسيرة حركة 20 فبراير بالرباط، يوم 20 مارس 2011، التي رفعت خلالها شعارات للمطالبة بالملكية البرلمانية.

ورغم قرار عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب “العدالة والتنمية”، الرافض للمشاركة في مسيرات الحركة، خرج مجموعة من قياديي الحزب في مسيرات الحركة، كان أبرزهم سعد الدين العثماني ومصطفى الرميد وعبد العالي حامي الدين ولحبيب الشوباني ورضا بنخلدون.

وخلال مشاركته في مسيرة حركة 20 فبراير بالرباط، قال سعد الدين العثماني في تصريح لوسائل الاعلام ، إنه يحضر بصفته الشخصية وليس بصفته الحزبية، واعتبر أن الخطاب الملكي ليوم 09 مارس من الشهر يتصف بالجرأة بخصوص تعديل الدستور من حيث مضامينه.

وأضاف العثماني أثناء مشاركته في مسيرة الحركة يوم 20 مارس 2011 بالرباط، بأننا نحتاج إلى جرأة على مستويات أخرى، من حيث مقاربة السياسات في هذا البلد على مستوى تنظيم الانتخابات ومقاومة الفساد وإسقاط كل اللوبيات المتحكمة فيه، وكذا الفصل بين السلطة والثروة، والارتقاء باستقلالية القضاء وضمان نزاهته، وبالتالي فإن الاستمرار في المزيد من التغيير على كل هذه المستويات وغيرها ضروري، وبما أن الشعب أخذ المبادرة لفئات واسعة منه، يضيف العثماني.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى