تعرضت نائبة برلمانية مغربية إلى ما يعتقد أنها عملية سرقة لمجوهراتها البالغة قيمتها 10 آلاف أورو (100 ألف درهم مغربي)؛ وذلك عند وصولها إلى أحد فنادق باريس قادمة إليه من المغرب.
وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن البرلمانية المغربية، التي تبلغ من العمر 44 سنة والتي لم يكشف عن هويتها، انتبهت إلى فقدانها للمجوهرات عندما قام أحد خدم فندق “كلاريدج” بإيصال حقيبتها إلى غرفتها.
البرلمانية المغربية، التي قدمت من مدينة وجدة، أفادت بأن المجوهرات المفقودة تنوعت بين قطع ذهبية وزمرد، وما يعرف بـ”يد فاطمة”، إضافة إلى أساور وسلسلة من نوع “كارتييه”، والتي قدرت قيمتها بعشرة آلاف أورو تقريبا.
وصرحت المتحدثة بأنها لم تكن تضع قفلا على حقيبتها المصنوعة من الثوب، مضيفة “أي شخص يمكنه أن يفتح الحقيبة ويقوم بسرقة محتوياتها”.
مصدر أمني فرنسي صرح قائلا: “إذا وجهت الضحية أصابع اتهامها إلى حامل الأمتعة فسيكون علينا استدعاؤه”. وفي جواب حول سؤال: هل يمكن للسرقة أن تكون قد تمت بمطار المغرب أو حتى فرنسا؟ ردّ المصدر الأمني: “نعم”.
جدير بالذكر أنه قد جرى فتح تحقيق بالدائرة الثامنة، في وقت أفادت فيه المصادر ذاته بأن النائبة البرلمانية كانت في رحلة غير رسمية إلى باريس.