قال موقع “ذي هيل” الأمريكي، إن مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تستبعد العودة إلى مؤسستها العائلية.
وأفاد الموقع أن المرشحة الديمقراطية السابقة أوضحت لعدد من الأصدقاء والمقربين أنها لن تعود إلى مؤسسة “كلينتون” الخيرية. “ذلك أنه منذ خسارتها أمام خصمها الجمهوري دونالد ترامب، بدأت هيلاري كلينتون تأخذ الوقت الكافي لمعرفة ما الذي تريد القيام به بعد ذلك”، تضيف مصادر “ذي هيل”.
وقال أحد المقربين الذي تحدث إلى كلينتون خلال الأسابيع الماضية، “إنها تنظر إلى حياتها الخاصة، وتريد أن تجرب بعض الأشياء المختلفة، فهي عادة لا تربط نفسها بشيء كان في وقت ما بالنسبة لها خيارا.. وهي الآن تريد معرفة ما تريد القيام به”.
وكشفت ذات المصادر أن كلينتون تريد شيئا واحدا في الوقت الحالي وهو معرفة كيف يمكنها استخدام صوتها على أفضل وجه لصالح الحزب الديمقراطي.
وكانت كلينتون قد عملت بنشاط في مؤسستها العائلية بعد أن تركت وزارة الخارجية في عام 2013، وقد عملت في مجال الطفولة وغيرها من القضايا التي تهم النساء والفتيات في العالم. وكانت وزيرة الخارجية السابقة قد تركت المنظمة قبيل انطلاق سباق الرئاسة الأمريكية.
ولفت موقع “ذي هيل” إلى أن قرار هيلاري كلينتون بعدم استئناف نشاطها بالمؤسسة يعود إلى ما تناولته الصحافة من أخبار سلبية حول مؤسسة “كلينتون”، بخصوص تسريبات “ويكيلكس” لرسائل البريد الإلكتروني الخاص بإدارة حملة هيلاري الانتخابية.
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني المسربة خلال نهاية الدورة الانتخابية، أن مستشاري الحملة قلقون بشأن المشاكل المحتملة، بما فيها حدث مبادرة كلينتون العالمة في المغرب، يضيف الموقع الأمريكي.
وكان الملك محمد السادس وافق على منح 12 مليون دولار للمؤسسة بشرط حضور هيلاري كلينتون للنشاط الذي نظم في مراكش، لكنها لم تحضر. وعبر مسؤولو الحملة عن شعورهم بالقلق على أساس أن ذلك قد يضر بصورة المرشحة للرئاسة الأمريكية على المدى الطويل.