بعد إرتفاع موجة الغضب داخل صفوف “البيجيدي”، قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم السبت الماضي، “لاش إصلاح باباه هاذ الحزب إلا حتى الحرية مايضمنهاش لينا باش نتكلمو، نمشيو بحالتنا.. مكاينش سكتو”.
وتحدث بنكيران في كلمة له أمام اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية ببوزنيقة على أنه تألم لما سمع ان أحدهم من قيادة الحزب طالب البرلمانية آمينة ماء العينين بالسكوت والتراجع عما كتبته، قائلا “وماعندوش الحق”.
وبعدما شدد على حق الشباب في الحديث والإنتقاد، طالب عبد الإله بنكيران شباب “البيجيدي”، بعدم الوصول لدرجة التخوين إلا في حالة وجود دليل، مؤكدا “هذا شأن داخلي واش حتى هو نسكتو فيه، ونوليو مقموعين”.