ما زال مجموعة من رجال الأمن مرابطون بجوار منزل إبن كيران بحي الليمون بالرباط، رغم أن ابن كيران لم يعد رئيسا للحكومة بعد إعفائه من طرف الملك قبل أسابيع.
وحسب مصادر عليمة فالملك هو من أمر شخصيا بالإبقاء على رجال الأمن في محيط الفيلا التي يسكنها زعيم “العدالة و التنمية”، رغم أن الأخير طالب في اليوم الذي تلى إعفائه بتخفيف الحراسة حول منزله.
ويعد هذا الإجراء سابقة بالنسبة لرئيس حكومة مغربي، خاصة أن كل الوزراء الأولين السابقين لم تتم حراسة منازلهم، كونهم كانوا يسكنون في الإقامة المخصصة للوزير الأول (رئيس الحكومة حاليا) في حي الأميرات، في الوقت الذي اختار فيه ابن كيران الإقامة في فيلا زوجته بحي الليمون.
وفي سياق متصل علم أن ابن كيران تنقل يوم الثلاثاء الماضي، إلى مدينة كرسيف لحضور جنازة الحاج امساعف، الكاتب الاقليمي لحزب “العدالة و التنمية” بالمدينة، الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي، (تنقل) على متن السيارة التي كان يستعملها لما كان رئيسا للحكومة، بعدما أمر الملك بإبقاء سيارة الخدمة رهن إشارة السيد إبن كيران.