بقلم : عبدالرحمان سناج
عقب المحاظرة المنظمة من طرف الجماعة الترابية لانزكان يوم 17 يونيو 2017 حول ” المغرب ما بعد دستور 2011 ” ، والتي اطرها الدكتور والمفكر حسن اوريد الناطق السابق باسم القصر، عبر هذا الاخير عن اعجابه بطريقة احتجاج أبناء حي الجرف الذين توافدو بكثرة الى قاعة الندوات بدات الجماعة.
وقد بدأ حراك ابناء الجرف بانزكان منذ اسابيع حيث عقدو لقاءات تواصلية مع ساكنة الحي، كما حضرو دورات المجلس الجماعي بلباسهم الموحد بلون ازرق، وبلافتات حول اوضاع الحي المهمش والذي تغيب فيه أبسط شروط العيش الكريم.
وقد بدأ حراك ابناء الجرف بانزكان منذ اسابيع حيث عقدو لقاءات تواصلية مع ساكنة الحي، كما حضرو دورات المجلس الجماعي بلباسهم الموحد بلون ازرق، وبلافتات حول اوضاع الحي المهمش والذي تغيب فيه أبسط شروط العيش الكريم. هذا وتعد من ابرز مطالب ساكنة الحي، توقيف مشروع الفحص التقني وسط الحي، وانجاز مشاريع تنموية وتقافية تعود بالنفع على ابناء الحي.
تجدر الاشارة ان عامل الاقليم حميد الشنوري استجاب لدعوة شباب حي الجرف، حيث عقد معهم لقاءا تواصليا وعدهم عبر محضر رسمي موقع بمباشرة مشاريع بالحي، كما عقدو لقاء تانيا مع رئيس المجلس الجماعي لانزكان إلا انهم اختلفو في محضر اللقاء، حيث يعتبره السيد احمد ادراق لقاءا غير رسمي ولا يستدعى توقيع محضر وهذا ما أجج الوضع بين الطرفين ويندر بوصول الحوار الى الباب المسدود.
وإلى حين إستجابة كل مسؤولي المدينة لمطالب حراك أبناء الجرف، فيستمر الشكل الحضاري للإحتجاج لرجال ونساء الحي بكل التظاهرات بالمدينة، مما يندر بالتصعيد في الأيام المقبلة.