تنفست الفعاليات المحلية بإقليم تيزنيت الصعداء بعد الإعلان عن لائحة الولاة و العمال الذين عينهم جلالة الملك محمد السادس بالادارة المركزية و الادارة الترابية اليوم الاحد بالقصر الملكي بالدارالبيضاء، و ذلك بعد الابقاء على السيد سمير اليزيدي العامل على اقليم تيزنيت في منصبه.
و كانت الفعاليات المحلية وكدا المنتخبون بتيزنيت و انزي، و تافراوت في حالة ترقب طيلة المدة التي تداولت فيه مصادر اعلامية خبر امكانية انتقال العامل الحالي عن الإقليم .
عبد الرحمان حجي عضو بجماعة أملن التابعة إداريا لدائرة تافراوت بإقليم تيزنيت عبر للرأي الآخر عن إرتياح كافة المنتخبين المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار بعد الإبقاء وتجديد الثقة المولوية في عامل الإقليم سمير اليزيدي .
وأضاف حجي عبد الرحمان بأن حالة الترقب التي عاشتها عدد من الفعاليات و المنتخبين بتافراوت خير دليل على أن عامل الإقليم نجح في كسب ثقة كافة المنتخبين و كدا الفعاليات الجمعوية الإقليمية و المحلية ,اضاف بأن سمير اليزيدي معروف عنه في الاوساط المحلية بعمله الدائم و المستمر و حضوره الكبير في الميدان، بعد انتقاله عدة مرات لأبعد نقطة بتراب الإقليم، كما ان قوته التواصلية -يضيف ذات المتحدث- و تمكنه من الانصات للجميع، و الاطلاع اليومي و الدقيق على الاوضاع التي يعرفها الاقليم، و ربط علاقات وطيدة مع المجتمع المدني المحلي جعل منه احسن عامل يتم تعيينه بإقليم تيزنيت منذ احداثه الى الان.
تجدر الإشارة بأن عامل الإقليم السيد اليزيدي درس بالمعهد المولوي مع الملك محمد السادس وحصل على الإجازة في الدراسات القانونية وشهادة الدكتوراه، ليتم بعد ذلك تعيينه بديوان وزير الداخلية إدريس البصري، وبعد ذلك تدرج في عدة مهام في ديوان الوزير الأول لأزيد من 8 سنوات وأُسندت إليه مجموعة من الملفات، لعل أهمها ملف الجالية المغربية بالخارج والشبيبة والرياضة والجامعات والأندية الرياضية، وبقي في موقعه إلى أن عينه جلالة الملك عاملا على اقليم تيزنيت سنة 2012.