علقت أمينة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، على اعتراف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، في أول خروج إعلامي له على قناتي “الاولى” و”الثانية” ليلة السبت فاتح يوليوز 2017، في ما يخص ما يقع من أحداث بالريف، بأن تصريحات الأغلبية الحكومية التي اتهمت فيها “حراك الريف” بالإنفصال بأنها كانت خطأ وما كان لها أن تقع. معتبرة أن “الاعتراف بالخطأ فضيلة”.
وقالت ماء العينين، في تدوينة لها، “الآن يعترف رئيس الحكومة أمام المغاربة أن التصريحات الغريبة كانت خطأ ماكان له أن يكون بعد كل الأضرار التي خلفتها وراءها”. مضيفة أن ما وصفته ب” التصريحات البئيسة والبليدة لممثلي بعض أحزاب الأغلبية” تم “بناء على املاأت وزير الداخلية”
وهاجمت المتحدثة، بعض أعضاء حزبها، الذين ،”حينما خرجنا في حينه ننتقد” تصريحات الأغلبية، كادوا يكفرها وتم اتهامها بالتهم المتداولة التي تنم عن ضعف الحجة والعجز أمام النقد البناء” مثل: “تشوشون على رئيس الحكومة،تهددون تماسك الحزب”.
وأوضحت عضو المكتب الوطني لشبيبة حزب “المصباح”، في ذات السياق، أن “الكثير من الانتقادات التي نوجهها اليوم للمسار لإنقاذ الحزب ومايمثله من أمل،سيأتي وقت للاعتراف بصحتها وأن تجاهلها والتهجم على أصحابها كان خطأ ما كان يجب له أن يكون”. على حد تعبيرها.
يشار أن سعد الدين العثماني،رئيس الحكومة، وردا على سؤال حول صمته منذ توليه رئاسة الحكومة عن الإدلاء بأي تصريح حول أحداث الحسيمة، قال : “وخا ما كنهدروش ولكن كنخممو ونتاصلو”، مضيفا أن “الملك عندو عطف كبير على الحسيمة ولا نجادل على هذه المسألة”.
وقال العثماني في حواره على القنوات التلفزية العمومية، “طيلة سبعة أشهر والاحتجاجات تجري بشكل سلمي، ولابد أن نوجه تحية لهؤلاء الذي احتجوا”، وبالمقابل، تابع : “ويجب كذلك أن نحي رجال الأمن الذين حافظوا على ضبط النفس وحفظ الأمن”.