بن كيران: المجتمع لا يزال يتطلع إلينا وسنقف مرة أخرى

أقر عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مجددا، في كون الحزب قد تلقى ضربة قوية من قبل خصومه، أربكت صفه الداخلي، منذ إعفاءه من رئاسة الحكومة، وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا جديدا.

 

 

 

وقال بن كيران، في كلمته خلال أشغال المجلس الوطني الاستثنائي، الذي انعقد أول أمس السبت بالرباط، “خصوم الحزب يقولون أن أول ضربة وجهناها إليه انهار.. يمكن أن يكون قد انهار، ولكن سيقف مرة أخرى، لا زالت فيه الروح، وعليه أن يقف اليوم ويعطي صورة جميلة عن نفسه، وفي المؤتمر الوطني المقبل عليه أن يقف وأن يواصل، وليس لديه خيار”.

 

 

وأضاف بن كيران، أنه “قد ضربت قيمة غالية كانت بيننا وهي الثقة، ولكن الحمد لله لم أسمع من أي أحد أتهم أحد إخوانه بالخيانة، وما هناك إلا تأويلات واجتهادات أو أخطاء أو حتى مخالفات”، داعيا إلى من يتكلم عن الخيانة أن يأتوا بحجة تثبت قولهم.

 

 

وأوضح المتحدث، أنه ساير سعد الدين العثماني إلى أن كان سيعلن أغلبيته، “وبعدها قلت له الآن لا أستطيع أن أكون معك، أنا كنت رافض لأن يدخل الاتحاد الاشتراكي للحكومة والآن دخل”، مشيرا إلى أن بعض أعضاء الحزب يريدون الرجوع إلى التفصيل والتدقيق بإصرار، “وهذا ليس رأيي، لن نربح من هذا شيء”، يضيف بن كيران.

 

 

وأبرز أن حزب العدالة والتنمية يترأس الحكومة، وهو “الكتلة الأولى في البرلمان، وهو كتلة محترمة في مجلس المستشارين، الذي كان عندنا فيه عضو واحد، وهو الذي يسير مختلف المدن”، كما اعتبر أن المجتمع لا يزال يتطلع إليه، “يرى ماذا سنفعل، وهل سيستمر في تحمل المسؤولية أو سيتخلى، وهذا هو الأهم”.

 

 

وأعلن الأمين العام لـ “البيجيدي” مساندته الكاملة لحكومة سعد الدين العثماني، لتعم بعدها قاعة المؤتمر بالتصفيق، حيث قال “عندنا حكومة يقودها العدالة والتنمية، إذن نحن نساند حكومتها”، ودعا إلى تجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمر منها الحزب بقوله “من الواجب علينا جميعا أن نختم المجلس الوطني كرجال قادرين على الاستمرار”.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *