حقائق مغربية
أكدت العديد من المصادر المتطابقة أن اضطرار الدولة لإعلان إفلاس الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات، ومن ثمة اللجوء إلى حل التدبير المفوض لقطاع توزيع الماء الشروب والتطهير السائل بأكادير، بات مسألة وقت فقط. خصوصا أمام العجز المالي الخطير الذي باتت هذه المؤسسة تعيش على وقعه منذ مدة.
ذات المصادر أضافت أن تعيين أحمد وقاص مديرا جديدا للوكالة خلفا لسلفه علي بن عزوز، قد فاقم من وضعية المؤسسة التي باتت الأمور فيها تسير بطريقة أبعد ما تكون عن منطق الحكامة الجيدة. على اعتبار تدني الخدمات المقدمة للزبائن والتأخر الكبير في تسوية مشاكلهم ووثائقهم مع الوكالة. علاوة على الارتفاعات الصاروخية والمبالغ فيها في تسعيرة فاتورات استهلاك الماء الصالح للشرب، في خطوة يراها البعض محاولة من المدير الجديد إيجاد حل للعجز المالي الذي تعيشه الوكالة والذي تجاوز 9 مليار سنتيم.