أكدت مصادر خاصة، أن حميد الرباح أخ عمدة مدينة القنيطرة ووزير الطاقة والمعادن عزيز الرباح، تم وضعه صبيحة اليوم الإثنين 04 شتنبر، تحت تدابير الحراسة النظرية بمقر شرطة القنيطرة بمعية اثنين من أبناء أخته، بعد شتم شرطي والإعتداء على أربعة آخرين في الشارع العام.
حميد الرباح البالغ من العمر 50 سنة، هو شخص من ذوي السوابق العدلية كان قد حُكم عليه في قضية إخلال بالحياء العام بعد إقدامه على تعنيف واغتصاب فتاة قاصر أسفر عن افتضاض بكرتها.
ووفق ذات المصدر فشقيق الوزير الرباح تم عرضه صبيحة اليوم الإثنين، على أنظار عناصر الشرطة بولاية أمن القنيطرة من أجل التحقيق معه بعد اعتدائه على عناصر الأمن الذين حاولوا اعتقال أبناء أخته، الأخوين “لشهم”، وهما من ذوي السوابق العدلية، بعد دخولهما في شجار بالأسلحة البيضاء مع أشخاص آخرين في الشارع العام، أيضا من ذوي السوابق العدلية.
حميد الرباح كان بمعية أفراد من عائلته، يشير المصدر، لحظة منعه عناصر الأمن الذين حاولوا اعتقال الأخوين المذكورين، بحي “جردة القاضي”، حيث أسفرت عملية الإعتقال عن إصابات طفيفة في صفوف رجال الأمن، بالإضافة إلى تخريب سيارة الشرطة.
” رجال السلطة ” يريدون أن يكونوا فوق السلطة .. هذا مرض تربت عليه الطبقة الفقيرة المحرومة عندما تستيقظ فجأة و تجد نفسها ثرية و لها نفوذ … يقول المثل المغربي : ” المشتاق إلى فاق واعر حالو “