أخنوش يحشد الأعيان لمواجهة مرشح بنكيران في معركة جزيئات أكادير

حقائق 24

حشد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار كبار الأعيان ورجال المال الأعمال بعاصمة سوس في حفل عشاء أقيم ليلة أمس الأحد 24 شتنبر 2017، بمدينة أكادير لمناصرة مرشحه محمد الولاف في الانتخابات الجزئية البرلمانية التي ستجرى يوم 5 أكتوبر المقبل.

ووفق ما أسره مصدر حضر اللقاء لموقع “حقائق 24″، فإن أخنوش دعا حيثان المال والعقار بسوس لمناصرة مرشحه الولاف لخوض غمار الانتخابات الجزئية في مواجهة مرشح العدالة والتنمية الذي يدعمه بنكيران المحامي محمد أمكراز (برلماني سابق في لائحة شبيبة العدالة والتنمية).

وأوضح المصدر ذاته، أن عزيز أخنوش وأعيان سوس يعاهدوا على محاصرة مد البيجيدي في مدينة أكادير لاقتناص مزيد من الأصوات، خاصة وأن قرى إداوتنان باتت شبه محسومة لأنصار الحمامة، بينما أصوات حاضرة سوس ما تزال تقلقهم لكون مد “المصباح” متغلل في الجمعيات والهيئات الموازية للحزب والمناصرة لها، وهي الكتلة الانتخابية الأكبر في دائرة أكادير إداوتنان.

والغريب في هذا التحالف، يروي المصدر، أن بعض الأعيان من الأصالة والمعاصرة، تخلوا عن مرشح “الجرار”، وأعلنوا “نصرتهم” لمرشح “الحمامة” الذي استقدمه أخنوش في “معركة يعتبرها الأحرار مصيرية في مواجهة مرشح البيجيدي”.

وكان أحد رؤساء الجماعات الترابية بضواحي أكادير قد تراجع عن الترشح باسم “الحمامة”، ليتدخل أخنوش ويناصر الولاف، أحد رجال المال الأعمال.

ويجري سباق محموم ضد الزمن الانتخابي، فأنصار أخنوش يراهنون على دحض أنصار بنكيران، خاصة وأن الأخير هو من “رجح” كفة اختيار أمكراز على البرلماني السابق للعدالة والتنمية عبد الله أوباري (نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة)، بدعم من إحدى البرلمانيات المقربة من بنكيران.

ويخوض الانتخابات الجزئية لدائرة أكادير إداوتنان إلى جانب مرشحي الأحرار والبيجيد، مرشح فيدرالية اليسار عبد العزيز السلامي (ناشط حقوقي ينتسب لحزب الطليعة الاشتراكي) ومعاد دليل (أستاذ) مرشحا لحزب الأصالة والمعاصرة. هذا الأخير الذي فجر الحزب باستقلالة أربعة من مسؤوليه الجهويين، بعد أن رغب الأربعة في فرض اسم مريم الوافي بدلا عنه.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *