هاجمت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية “خديجة أبلاضي” القيادي بحزب الاستقلال “حمدي ولد رشيد” واصفة إياه ب”الحيوان المفترس الصغير”الذي قدمت له كل أسباب النمو والرعاية إلى أن أصبح لهذا ‘مخلوق’ مخالب حادة و كبيرة وأسنان مفترسة وعضلات قوية يصارع بها كل من يقف في طريقه على حد تعبيرها.
وأضافت البرلمانية خلال تدوينتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، مهاجمة “حمدي ولد رشيد” بعد الدور الكبير الذي لعبه كان في فسح الطريق لنزار بركة من أجل الفوز برئاسة الأمانة العامة لحزب الاستقلال قائلة :” على نفسها جنت براقش ..الذي استعان بولد الرشيد وحاشيته لتغيير امناء حزب الميزان فهو يلعب بالنار قطعا لانها في النهاية ستلتهم الاخضر واليابس حين يصعب السيطرة عليها كمن قام بالاهتمام بحيوان مفترس صغير وقدم له كل اسباب النمو والرعاية الى ان اصبح لهذا المخلوق مخالب حادة كبيرة واسنان مفترسة وعضلات قوية يصارع بها كل من يقف امامه لا يفرق بين عدوه ولا بين ولي نعمته…”.
وأضافت في التدوينة ذاتها بأن التعويل على أغنياء حرب الصحراء وأعيانها ومن يدور في فلكها من القطيع من أجل التحكم في القرار المستقل لحزب الاستقلال هو بمثابة تفكير مريض يضر بالعمل السياسي وبالعملية الديموقراطية، حيث قالت :”التعويل على اغنياء حرب الصحراء واعيانها ومن يدور في فلكها من القطيع للتحكم في القرار المستقل للحزب هو بمثابة تفكير مريض يضر بالعمل السياسي و بالعملية الديموقراطية..”.
وختمت التدوينة معتبرة أن المشهد الحزبي المغربي يعرف أكبر عملية سطو واجهاز على حد تعبيرها حيث خططت قائلة :”المشهد الحزبي يعرف اكبر عملية سطو واجهاز من طرف خلايا سرطانية شبه نائمة تنخر في صمت الكيانات التاريخية الحزبية تحت رعاية منظمة”.
هذا ومن المنتظر أن تخلق التدوينة جدلا كبيرا بين حزب الاستقلال وحزب العدالة والتنمية نظرا لحجم التهم الخطيرة التي وردت من قبل برلمانية تنتمي لحزب يرأس الحكومة الحالية.