من المسؤول إلى إهمال هذه المدرسة المحدثة؟

محمد قصار –  الجديدة

التعليم الأولي بإقليم الجديدة يسير عكس ما أكد عليه السيد محمد حصاد في رسالته إلى المسؤولين سواء أثناء زياراته المكثفة أو المذكرات الموجهة للإدارات..علما أن ما يقع لبعض المدارس الفرعية لا يمث للتعليم بصلة ..نموذجا فرعية عبارة القنار التابعة لـ م/م أولاد زيد أولاد سيدي علي بن يوسف إقليم الجديدة ،وإلى حد كتابة هذه السطور ،كارثة كبيرة تصيب هذه القرية ..لأن السيد عامل الإقليم الجديد زار المدرسة المحدثة وتفاجأ لوضعيتها شكلا ، ومسدودة في وجه الصغار لمدة عام كامل..فلا الجماعة ولا أية جهة مسؤولة قامت بترميمها لتفتحها على الأقل في وجه التعليم الأولي يعني  الأطفال دون سن التمدرس ، ولا ينبغي إغلاقها بالمرة..كان هذا في اواخر غشت الماضي..فبادر بعض المسؤولين بدل إصلاحها وتنفيذ ما أمر به عامل صاحب الجلالة إلى شراء سيارة فاخرة إلى جانب سيارة مثيلة  في ملكيته تتنقل هنا وهناك..علما أن لائحة الأطفال موجودة تطوعا وتشمل 30 طفلا تنتظر على الأقل فتح قسم واحد في وجههم بدل تركهم في الطرقات..الملف عند المسؤولين منذ شهر لكن البعض يحاول إقباره من مصالح النيابة، والمدير السابق على علم باللائحة كاملة  كما أن المسؤولين محليا على علما بلائة التسجيل المبدئية تطوعا من الساكنة ..ترى لماذا التستر على مثل هذه الحالات الوطنية..ولمن ترجع المسؤولية يا ترى؟أهو رئيس  الجماعة المعنية الذي أجاب البعض: لست مسؤولا؟

فأثناء زيارة السيد محمد حصاد لإقليم الجديدة،انكبت زيارته لبعض المؤسسات التعليمية بالإقليم،كما تساءل عن إحصائية المتمدرسين ووضعية المؤسسات بكل مراحل التعليم،حاثا المسؤولين على تحقيق الجودة بما فيها تشجيع التعليم الأولي دون سن السادسة،حتى يستفيد العالم القروي على الخصوص من تعليم الأطفال دون السادسة..لأنه محروم من الاستفادة من هذه المرحلة ..

علما أن السيد الوزير وفي مناسبات سابقة تحدث كثيرا على أهمية  قطاع التعليم الأولي الذي  يحتل اليوم مكانة متميزة في كل الاصلاحات التربوية، التي تتم مباشرتها، وأبرز أن وزارة التربية وضعت عام 2015 مخطط عمل طموح جدا، مدمج ضمن الرؤية الاستراتيجية 2015 /2030، يروم إصلاح النظام التعليمي في شموليته مع تركيز خاص على الجانب المتعلق بالتعليم الأولي

كما أبرز أن التعليم الأولي يعد أساسا مهما لكل إصلاح تربوي، دعا الوزير إلى تعميم تعليم أولي ذي جودة ينبغي أن يشكل موضوع التزام مشترك بين الدولة، وجميع الأطراف المعنية، لاسيما الجماعات الترابية

وشدد حصاد على أهمية الاطلاع على التجارب الناجحة، واستلهامها من أجل وضع نموذج تعليم أولي مغربي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية..                                                        

   لذلك فالساكنة تنظر من السيد الوزير والسيد عامل إقليم الجديدة المتتبع لملف فرعية عبارة القنار،أن يعطي أمره لليسد رئيس جماعة أولاد سيدي علي بن يوسف أن يسرع بإيجاد حل لهذا المدرسة المهملة علما أنه من الأقسام المحدثة ..للذكر فقد تطوع متطوع  من الساكنة من وهب في التسعينات أرضا لإحداث هذه المدرسة الفرعية لكن ليس أن تقام وتهمل بهذه الطريقة؟

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *