اللجنة الإقليمية لتتبع التعليم الأصيل في صيغته الجديدة تلتئم لتدارس وضعية وآفاق تنزيل المشروع بمديرية تيزنيت

 

في إطار عملية التتبع الميداني لمسار التعليم الأصيل باعتباره مكونا من مكونات النظام التربوي الوطني وعملا على تعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين المؤسساتيين ،عقدت اللجنة الإقليمية لتتبع التعليم الأصيل في صيغته الجديدة يوم الجمعة 3 نونبر 2017 ابتداء من الساعة 9 صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية الإقليمية بتيزنيت، لقاء تشاوريا حضره ممثلو المديرية الإقليمية من رؤساء المصالح والمكاتب واطر المراقبة التربوية والتخطيط والتوجيه وممثلو مندوبية الشؤون الإسلامية ورئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ومدير مدرسة الوفاء باعتبارها المؤسسة الوحيدة إقليميا التي تحتضن تجربة التعليم الأصيل بالتعليم الابتدائي.

خصص هذا اللقاء لتدارس وضعية التعليم الأصيل بالسلك الابتدائي ومسار تنزيله بالمديرية الإقليمية وخاصة بمؤسسة التجريب الوحيدة بالإقليم ،وبحث عوامل النجاح وكذا جميع الاكراهات التي قد تعترض سير التجربة، كما تم بالمناسبة بحث ومناقشة العديد من التدخلات التي من شانها تحسين جودة التعلمات والارتقاء بهذا النوع من التعليم ليكون إلى جنب التعليم العام، في مستوى تطلعات الأمهات والآباء والأولياء.

وخلص اللقاء إلى العديد من التوصيات التي من شانها تجاوز عوامل التعثر التي قد تكون ظهرت في تنزيل المشروع، وتحقيق التعبئة الشاملة حول المدرسة العمومية، والعمل على توعية الأسر بمميزات كل نوع من التعليم وترك المجال أمامهم لاختبار الأنسب في إطار تنويع العرض التربوي.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *