نفى صاحب الصورة التي تداولتها العديد من المنابر الإعلامية زاعمة أنها تعود للأستاذ الذي تعرض للتعنيف على يد أحد تلاميذه بإحدى الثانويات بمدينة ورزازات، أن يكون هو المقصود.
وقال « ابراهيم الحسني » في تدوينة له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » أنه لم يتعرض لأي اعتداء.
وتعود الكدمات التي تظهر على وجه الأستاذ في الصورة لحادثة سقوطه من على متن دراجته والتي أُصيب خلالها بكدمات ورضوض وفقد على إثرها ذاكرته، وقال بهذا الخصوص: « تعرضت لسقوط ورضوض والذاكرة تعود ».
وردا على استخدام صورته و »استغلالها » في حادثة مختلفة بحجة أنها تعود للأستاذ المعنف في ورزازات، يقول الحسني: « المواقع التي تستغل صورتي تفتقد لأبسط قواعد المهنية ».
وكانت مجموعة من المنابر الإعلامية قد استخدمت صورة الأستاذ « ابراهيم الحسني » خلال تغطيتها لتطورات واقعة الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ « عبد الله أولحوس » على يد تلميذه « محمد خ. » داخل الفصل، حيث انهال هذا الأخير على مدرسه بالضرب وقام بسحله ولكمه رغم محاولة بعض من زملائه ثنيه عن ذلك.
وقد أثارت هذه الواقعة غضب المجتمع المغربي بمختلف مكوناته بعد أن ظهر مساء السبت الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق ما تعرض له الأستاذ.