طفلة فلسطينية بألف رجل, استطاعت لوحدها أن تلقن الاحتلال الاسرائيلي درسا لن ينساه, وسيبقى يتذكرها جنود الاحتلال إنها الطفلة “عهد التميمي” التي مرغت أنف المحتل بالتراب أمام صمت وخذلان المتصهينين العرب على جرائم المحتل الاسرائيلي.
هذه الطفلة قالت وبصوت عال لجنود الاحتلال الذين اردوا ان يقتحموا قريتها “النبي صالح”.. على صدوركم, باقون كالجدار. وفي حلوقكم, كقطعة الزجاج, كالصبار, وفي عيونكم زوبعة من نار هنا باقون, عندما تصدت لهم ومنعتهم من دخول قريتها واعتقال الشبان الفلسطينيين.
عندما حاول القاضي الاسرائيلي سؤالها كيف صفعت الجندي الاسرائيلي خلال اقتحامه قريتها وجهت له جوابا لم يكن بالحسبان بعدما اعتقدوا انها قد تأثرت بفعل الاعتقال.. ” إنزع الأصفاد من يَدَي لأُريك كيف “..!