أدت الرياح القوية التي هبت على مدينة أكادير يوم الثلاثاء الى تعرية واقع وهشاشة اللجنة المنظمة للشان الإفريقي بمدينة أكادير ، حيث أثارت الصور حفيظة العديد من متتبعي هذا العرس الكروي الذي تحتضنه بلدنا.
وفي هذا الصدد تساءل مجموعة من رواد مواقع التواصل عن مصير الميزانية المرصودة التي جندتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها الإتحاد الإفريقي وعدد من الشركاء للمنظمين.
فيما رأى آخرون في هذه الصور أكبر نموذج للإستهتار الذي وصلت له اللجنة المشرفة على هذه الكأس الإفريقية، والتي تعطي صورة قاتمة عن قدرة المغرب على تنظيم تظاهرات كبرى ، خصوصا وأننا مقبلون على المنافسة من أجل تنظيم كأس العالم لسنة 2026.
و حسب تعليق ناشري هذه الصور، فمثل هذه الهفوات الصغيرة لا تشرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والتي تسبب فيها بعض الأشخاص الذين أسندت لهم مسؤولية الإشراف على اللجان التنظيمية بالمدينة، و الذين يفتقرون للتجربة والتعامل بحزم وإحترافية مع مثل هذه المحافل الدولية ، معتبرين أن هذه الامور تسوق صورة سوداوية عن الجانب التنظيمي وتدبيره في هذه التظاهرة ، التي تعد اختبارا حقيقيا للمملكة .
أحمد الهلالي