علمت الجريدة مساء اليوم أن لفظت جثة الطفل محمد أفوكال بالقرب من منطقة تراست وذلك بعد مرور أزيد من 14 يوما على غرق الضحية بشاطئ أكادير بعدما كان كان في رحلة استجمامية بشاطئ المدينة.
الواقعة التي خلفت حزنا كبيرا، بالنظر لمأساويتها، بعدما تضاربت الأنباء بشأنها حسب روايات أصدقاء الفقيد الذين كانوا برفقته وكانوا آخر من شاهدوا الضحية. فمنهم من قال كان سيقضي حتفه غرقا في البحر إلا أن أحد الشباب قام بإنقاذه. فيما أوضح آخرون أن الطفل محمد دخل إلى البحر و لم يخرج بعدها. ، وتم توجيه البلاغ لعناصر الوقاية المدنية الذين قاموا بالبحث والتحري، ولم يجدوا له أي أثر. إلى أن تأكد خبر غرقه بشاطئ أكادير بعد أن لفظ البحر جثثه.
هذا وقد وري الطفل محمد الثرى بعد صلاة العصر وصلاة الجنازة بمقبرة تيليلا بأكادير من يومه الأربعاء 03 فبراير 2016.
تعازينا الحارة لعائلة المرحوم وانا لله وانا اليه راجعون
شاطئ أكادير يلفظ جثة الطفل محمد الذي تضاربت الروايات حول مصيره بين الغرق في عرض شاطئ أكادير والاختفاء
أترك تعليقا