كارثة تحكيمية مرة أخرى بطلها الجعفري فمن المسؤول ..؟

سليم ناجي – أسفي

ماذا يمكن أن نطلق على مباراة في كرة القدم شهدت دقائقها الـ 90 إلغاء ضربة جزاء و إهداء أخرى خيالية لأسباب غير مفهومة ، وإشهار البطاقة الحمراء مرتان ، والصفراء 7 مرات، سوى أنها مجزرة؟ أو كارثة تحكيمية، فإضافة إلى ما سبق فقد شهدت المباراة أيضاً حالات طرد الكاتب العام بوكطاية و طرد مدرب الحراس بنخاتي ، و«متفرقات» أخرى توزعت على الخشونة والتوتر بين اللاعبين، والشد والجذب على مدرجات الملعب وخارجه، فهذا هو الوصف الدقيق جداً لمباراة فريق اولمبيك أسفي مع ضيفه حسنية اكادير عشية اليوم السبت 07 أبريل 2018 ضمن فعاليات الجولة 24 من الدوري المغربي ، مجزرة شهدت ما يمكن وصفه بـ «اغتيال» بدم بارد لطموحات أشبال المدري أمين بنهاشم في المنافسة على مقدمة الترتيب، وإنعاش في «الوقت المناسب» لآمال الحسنية في مطاردة إتحاد طنجة المتصدر.

الحكم نور الدين الجعفري لم تكن هاته فلتاته الخطيرة الأولى ودائما يهدي ضربات جزاء خيالية لأسباب غير مفهومة ويرتكب أخطاء كارثية بالتحكيم المغربي، يكفي كتابة أخطاء الحكم نور الدين الجعفري بغوغل لتقفوا على حجم المآسي والمذابح التي يشرف عليها ويقوم بها بكل مرة ليذبح فرقا وبالفيديو موثقا.

ليبقى السؤال إذا لم يتم اتخاذ أي قرار من طرف جامعة كرة القدم في حق الحكم نور الدين الجعفري فهي متواطئة ومتورطة ولا نية لها في تطوير الكرة المغربية بالتستر على أمثال هذا الحكم الكارثي الذي لا يشرف كرة القدم المغربية ولا عصبة الحكام التي أخرجت كثيرين ولا مصداقية لها. ولا يحدثنا أحد عن الاحتراف والإنصاف والمساواة بين الفرق. ولربما هناك نية في إبعاد اتحاد طنجة عن اللقب بمثل هاته الممارسات الغير المشرفة والمؤسفة جدا، وكذلك احتقار فرق المدن مثل آسفي واستمرار النظر إليها بدونية واستصغارها واحتقارها تحيزا لأسباب مجهولة وغير مفهومة وتضع أكثر من علامة استفهام وتترك مساحات سوداء ورمادية كثيرة. تلاعب بالمقابلات وأخطاء واضحة ومذابح وجب التصدي لها وفضحها وعدم السكوت أمامها من طرف الجميع ؟

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *