وكالات-
وجد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، نفسه محرجا في الندوة الصحافية التي أعقبت محادثاته مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه الثلاثاء الماضي، عندما وجهت له صحافية فرنسية سؤالا حول عدم ظهوره مع زوجته كما يفعل الملك محمد السادس.
الصحافية الفرنسية عمدت إلى طرح هذا السؤال بعدما تحدث الأمير ابن سلمان عن مواقفه الداعية لتعزيز أدوار المرأة في المملكة العربية السعودية، غير أنه في هذه النقطة بالذات بدا محرجا، واكتفى بالقول إن لديه أربعة أبناء، كما أن زوجته تفضل أن تبقى بعيدة عن الأنظار، مشيرا إلى أنه يحترم رغبتها ويريد أن تبقى حياته وحياة أبنائه بعيدة عن التأثر بموقعه في السلطة.
ويبدو أن الفرنسيين أصبحوا يرون في الملك محمد السادس نموذجا للحاكم المنفتح والمتحرر من “رجعية” التقاليد والبروتوكول العربي، خاصة وأنه ظهر رفقة الأميرة للا سلمى في أكثر من مرة وهما يتجولان في الشوارع والمحلات التجارية بباريس في مختلف زيارتهما المتكررة لفرنسا، وهو ما لم يألفوه مع باقي الزعماء والحكام العرب، خاصة الخليجيين منهم.
