العلام : المقاطعة تهدد ” بنسف” مستقبل أخنوش سياسيا

كشف عبد الرحيم العلام الأستاذ الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش، ان حملة  المقاطعة، قد تخلف وراءها ضحايا حزبيين حتى وإن لم تكن تستهدفهم بشكل مباشر .

ويرى العلام أن اكبر  المتضررين  هو حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رأسه رجل الأعمال عزيز أخنوش، الذي خرج من عتمة الأعمال إلى نور الحياة الحزبية.

وربط العلام في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، بين حملة المقاطعة وحراك 20 فبراير في سنة 2011، لافتا إلى انسحاب المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة من الحياة الحزبية، بعد الأضرار التي لحقت بحزب “البام” إبان الربيع العربي.

وأوضح العلام ان هناك مخاطر يضمرها الجمع بين العمل الحزبي المباشر وبين مراكمة الثروات وامتلاك الشركات ذات الارتباط المباشر بالاستهلاك اليومي للمواطن.

واسترسل بالحديث قائلا “ربما السبب نفسه، دفع الهولدينغ الملكي للابتعاد عن “سنطرال ولوسيور وكوزيمار”، والبحث عن أسواق جديدة خاصة في افريقيا، وربما هو نفس السبب الذي لا يفتح شهية رجال أعمال كبار أمثال عثمان ابن جلون وأنس الصفريوي من أجل الانخراط في الحياة الحزبية المباشرة. حسب ما جاء على لسان الباحث في العلوم السياسية.

وأشار أستاذ العلوم السياسية، أن “أحزابا أخرى ستتضرر من المقاطعة، من بينها حزب العدالة والتنمية بقيادة سعد الدين العثماني، لكن الضرر الأكبر قد يصيب حزب أخنوش، سيما وأن قياديي هذا الحزب لم يفصلوا بين أعمالهم وبين مناصبهم الحكومية، وراحوا يتواجهون مع المقاطعين من مواققهم الحكومية، ربما هذا هو السبب الذي جعل البعض يتسرّع في ربط حركة المقاطعة بحزب البجيدي لانهم لاحظوا أن حزب التجمع سيتضرر من هذه المقاطعة”.يضيف العلام.

وتساءل العلام قائلا: “هل يفهم عزيز أخنوش الرسالة – كما حدث مع فؤاد الهمة – ويعود إلى أعماله ويبتعد عن السياسة من الموقع الحزبي؟.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *