بسبب ” المقاطعة ” .. تجمعيون يغيرون صورة بروفايلاتهم على فايسبوك ويرفعون شعار” كلنا أخنوش” تضامنا مع أمينهم العام

يبدو أن حملة المقاطعة الشعبية التي يشنها المغاربة على بعض المنتوجات الاستهلاكية، وعلى رأسها شركة أفريقيا للمحروقات دفعت ببعض أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار وبرلمانييه إلى تغيير صورة بروفايلاتهم على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تضامنا مع أمينهم العام الذي يزاوج بين المال والسلطة، ما يطرح التساؤل هل هو تضامن مع ”أخنوش أفريقيا“ أم ”أخنوش الأحرار“ ؟

؟ومن بين من قام بتغيير صورة بروفايل حسابهم الخاص على الفايسبوك، محمد حدادي، النائب البرلماني بعمالة مقاطعات سيدي عثمان مولاي رشيد ، والمنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بذات العمالة، إضافة لعبد الله وكاك، النائب البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن إقليم تزنيت، في الفترة التشريعية 2011/2016، بالإضافة لبعض أعضاء شبيبة الحزب.

هذا ويتهم حزب التجمع الوطني للأحرار بطريقة غير مباشرة حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء حملة المقاطعة الشعبية التي يشنها المغاربة على بعض المنتوجات الاستهلاكية، معتبرين أن تصريح عبد الإله بن كيران خلال مؤتمر الشبيبة الأخير والذي قال فيه موجها كلامه لاخنوش :”المال والسلطة لا يجتمعان”، أكبر دليل على أن الحملة وقفت خلف ستارها ما تسمى ب ”الكتائب الإلكترونية للبيجيدي“.

 

وكان تصريح وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار واضحا خلال رده على حملة المقاطعة الشعبية، بعدما وصف أصحابها ب “المداويخ” وهو الوصف نفسه الذي سبق ل “بن كيران” أن أطلقه على أعضاء شبيبته بعدما نعتهم ب ”الصكوعة” و “المداويخ”، غير أن بوسعيد وقع في خطأ حسن التواصل خصوصاً وأن الحملة انخرط فيها جميع المغاربة وأن المغاربة جميعهم ليسوا ”بيجيديون“.

هذا ومن المنتظر أن ينتقل الصراع بين حزب الأصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية إلى التركيز أكثر على الصراع بين حزبي المصباح والحمامة الزرقاء خلال الأشهر القادمة، خصوصاً أن الاتهامات والصراعات الخفية بين كلا الطرفين بلغت للحد الأقصى ومن المستحيل أن تمر مرور الكرام.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *