مجتمع

صحف الأربعاء:روسيا تعلن توفّرَ المغرب على صواريخ نووية،وتكثيف المراقبة في الحدود المغربية الجزائرية

مستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “الصباح” التي أفادت بأن روسيا سربت معلومات مفادها أن المغرب يتوفر على صواريخ نووية منذ السنوات الأولى من الاستقلال، كاشفة أن طائرة شحن أمريكية محملة بأسلحة نووية غادرت إحدى قواعد الجيش الأمريكي بفلوريدا في اتجاه قاعدة ابن جرير، واختفت إلى اليوم، بداعي أنها سقطت في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة السعيدية.

وأضافت اليومية أن وسائل إعلام روسية شككت في نتائج التحقيق الذي أجراه الجيش الأمريكي بشأن طائرة “بي 47 سترافوجت”، المختفية من شاشات الرادار، بمجرد اقترابها من المياه الإقليمية للمغرب، مرجحا أن تكون الطائرة سقطت في البحر بسبب عطل تقني، دون الإشارة إلى مصير الشحنة النووية.

ونقرأ في الإصدار ذاته أن وزارة الداخلية أعطت توجيهات صارمة لعدد من رؤساء الدوائر والقيادة بالجماعات القروية، والمناطق القريبة من الحدود المغربية الجزائرية، لتكثيف المراقبة وإعداد تقارير شبه يومية ترصد التطورات الأخيرة، بالاستعانة بجيش من أعوان السلطة، من “مقدمين” و”شيوخ”، الذين يمشطون جميع المداخل القريبة من الشريط الحدودي.

وأشارت “المساء” إلى انتهاء التحقيق مع مسؤولين في الدرك إثر تورطهم في تسهيل عبور أطنان من المخدرات. وحسب مصادر الجريدة، فإن عناصر الدرك أحيلت على المحكمة العسكرية بعد تجريدها من زيها الرسمي، إذ تبين أنها كانت تعمل في نقاط مراقبة متفرقة، انطلاقا من الشمال إلى غاية محطة باحة الاستراحة بالبئر الجديد.

وتطرق المنبر الورقي نفسه لنفوق أكثر من 50 في المائة من الدواجن بمناطق الغرب وتيزنيت وأسفي والقنيطرة وزاوية الشيخ، إذ أوضح محمد أعبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، في تصريح لـ”المساء”، أن الوباء الذي أصاب الدواجن بالمناطق المذكورة وتسبب في خسائر كبيرة للمهنيين وصل إلى شمال المملكة بضواحي مدينة طنجة، قبل أن يتم تطويقه. وطالب أعبود المصالح البيطرية بتكثيف جهودها من أجل حماية الإنتاج الوطني من الدواجن، عن طريق المراقبة وتطويق الضيعات التي يظهر بها مرض الأنفلونزا الذي تسبب لبعض المنتجين في خسائر مالية مهمة في المناطق التي ظهر بها.

ومع الجريدة ذاتها، التي كتبت أن الخارجية الأمريكية رفضت التدخل في قضية يونس الشقوري، المعتقل السابق في غوانتنامو، بسبب ما وصفته بحساسية المحادثات الدبلوماسية مع المغرب، داعية المنظمات الحقوقية والمهتمين بقضيته إلى توجيه أسئلتهم إلى السلطات المغربية المختصة.

من جانبها، نشرت “الأخبار” أن تحالف الأغلبية فك ارتباطه بـ”PJD”، المسير لبلدية سيدي سليمان، إذ فك مستشارون من حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ارتباطهم بإخوان بنكيران، واصطفوا إلى جانب المعارضة، التي يقودها حزب الاتحاد الدستوري، ما أدى إلى عدم اكتمال النصاب القانوني في الدورة العادية خلال الأسبوع المنصرم، والتي قاطعتها المعارضة.

وجاء في الورقية الإخبارية ذاتها أن الحكومة رفضت التجاوب مع مقترح قانون يتعلق بإلغاء مساهمة الدولة في معاشات البرلمانيين، وتغيير فترة بداية صرفها إلى غاية بلوغهم السن المحدد للتقاعد في نظام المعاشات المدنية؛ ولذلك قرر مكتب مجلس النواب تجميد هذا المقترح، وعدم إحالته على لجنة المالية المختصة بدراسته.

أصدرت المحكمة الإدارية بالرباط حكما ضد الدولة في شخص رئيس الحكومة، ووزير الداخلية والإدارة العامة للأمن الوطني، يقضي بالتعويض عن الأضرار التي تلحق السيارات أثناء حجزها بشوارع المدن. وأوردت “الأخبار” أنه، حسب الحكم الصادر لصالح الناشط الحقوقي والإعلامي إدريس الوالي، فقد حكم على الدولة بأداء تعويض مالي إجمالي قدره 6 آلاف درهم، مع تحميلها الصائر، إثر تعرض سيارته لأضرار على مستوى هيكلها، عقب حجزها من طرف عناصر شرطة المرور.

“أخبار اليوم” نشرت أن إسناد حماية نظم المعلومات الحساسة للبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية إلى إدارة الدفاع الوطني كان بهدف تجنب استغلال الأطفال وتفجير المصانع والسدود وإسقاط الطائرات وانحراف القطارات.

وجاء في خبر آخر، في المصدر الإعلامي ذاته، أن “أساتذة الغد” يعدون مفاجأة للحكومة قي ذكرى “20 فبراير”، إذ أكد مصدر لـ”أخبار اليوم” أن ما يعدون له بالتزامن مع المناسبة المذكورة سيكون مفاجأة للجميع بكل المقاييس، وذلك في إطار الخطوات التصعيدية التي يخوضونها ردا على عدم استجابة الحكومة لملفهم المطلبي.

خرج يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي، من لائحة السفراء التي قدمت إلى المجلس الوزاري الأخير، إذ كان مرشحا لخلافة شكيب بنموسى في سفارة المغرب بباريس، تقول “أخبار اليوم”، ولعل السبب في ذلك، نسبة إلى مصادر مطلعة، يكمن في الاستعداد لترشيحه من قبل المغرب لمنصب أمين عام منظمة اليونسكو
فاطمة الزهراء صدور

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى