مسؤول جماعي بأكادير يحتقر المواطنين ويشبههم بسكان ” الكونكو “

حقائق 24 _

إستهجن الكثير من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة أكادير الأسلوب الاستهزائي والتهكمي الذي وصف به نائب رئيس اللجنة المكلفة بالتعمير وإعداد التراب والممتلكات والبيئة اوبلقاس يونس ساكنة أكادير في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.

 

ففي سياق النقاش الدائر حاليا حول الوضع الكارثي الذي باتت مدينة أكادير تعيش على إيقاعه على جميع الأصعدة، شبه العضو الجماعي والقيادي المحلي بحزب العدالة والتنمية ساكنة المدينة بساكنة الكونگو في إشارة ملطنة منه إلى تخلفهم. حيث قال “بغاو أگادير تكون بحال مدن السويد. ويبقاو هما بعقلية سكان الكونغو”، محملا المسؤولية في ما آلت إليه أوضاع المدينة للمواطنين وليس المجلس البلدي، حيث أضاف قائلا “راه تديهم كلهم يعيشو في ستوكهولم يردوها فشهر بحال كينشاسا”.

غير أن لغة التحقير والاستهزاء التي تحدث بها المسؤول الجماعي دفعت بأحد المواطنين إلى الرد عليه قائلا “هادي عندك فيها الحق…راه تدي هاد المجلس لي عندنا لستوكهولم إردوها بحال أكادير”.

وفي تعليق على هذه التدوينة أكد أحد نشطاء المجتمع المدني أن قيادات حزب العدالة والتنمية المسيرين لبلدية أكادير يفتقرون لأدبيات التواصل السياسي، مضيفا أن أغلبهم يعتبرون الساكنة مجرد خزان انتخابي ولا يحق لها المطالبة بتحسين أوضاع مدينتهم. معللا ذلك بما حدث خلال الاجتماع الذي عقده المجلس البلدي لأكادير مع تجار سوق الأحد نهاية الشهر المنصرم حين واجههم رئيس المجلس صالح المالوكي بالقول “منذ اليوم ما تبقاوش تصوتوا علينا” وذلك بعدما عبروا عن خيبة أملهم في هذا المجلس الذي يسيره بالأغلبية الساحقة حزب المصباح، الذي ساندوه في حملته الانتخابية الأخيرة.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *