نور الديم المغاري _
عبر مجموعة من المواطنيين بمراكش عن استيائهم من الخدمات العشوائية حسب تصريحهم للشركة التي تم التفويض لها هدم المنازل الآلية للسقوط وتماطلها في هدم المنازل والطامة الكبرى التي أفاضت الكأس ترك الشركة المكلفة الأتربة متراكمة في الأزقة في بعض المناطق بمراكش بدون حسيب ولا رقيب مما جعل ساكنة مراكش تتسأل هل هناك آليات للتتبع و مواكبة عمل هذه الشركة؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن تقييم عمل الشركة ومحاسبتها؟
خلف تدبير الشركة المكلفة بهدم المنازل الآلية للسقوط في إطار التدبير المفوض من طرف المجلس الجماعي بمراكش غضب عارم من طرف بعض المواطنيين بمراكش وخاصة ساكنة مقاطعة المدينة بمراكش وبالضبط ساكنة أسول درب الجديد مراكش التي عانت ساكنته الويلات جراء تراكم الأتربة منذ شهر يوليوز 2018 بهذا الحي و بهذه الطريقة التي لم يتم فيها مراعاة سلامة المواطنيين ولا الأضرار الناجمة عن هذا التراكم من تلويث الجو وأثاث المنازل و جمالية الحي وإلى غير ذلك.
والملاحظ كما جاء على لسان أحد المتضررين أن الشركة المكلفة تشتغل بطريقة عشوائية “هدم هنا وهناك” أي بداية الهدم وتركه الى اشعار آخر بدون إحترام التقنيات المعتمدة في عملية الهدم و التي تقتضي إحترام المعايير لكي لا يتم الضرر بالمساكن المجاورة لسكن المراد هدمه كما أن هناك ضعف في المعدات المستعملة في الهدم إضافة إلى العمال الذين يتم استقطابهم من “موقف” أو ما يصطلح عليهم إسم “عطاشة “.
وفي تصريح لأحد المواطنيين القاطنين بحي أسول بدرب الجديد أكد أن الأتربة لازالت متراكمة على رغم من قيام ساكنة الحي بشكاية رفع الضرر موجهة الى كل من القائد الملحقة الإدارية باب الدباغ وإلى رئيس مقاطعة المدينة بمراكش يوم 18 أكتوبر 2018 والتي تتوفر جريدة “حقائق 24” بنسخ منها والتي لم يتم التفاعل معها من طرف المسؤولين حسب تصريح ذات المواطن.
وأكد ذات المتحدث أن ساكنة الحي أسول درب الجديد بمقاطعة المدينة مراكش لن تكتفي عند هذا الحد بل سترفع شكاية إلى الوالي الجهة كريم قسي لحو للتدخل العاجل لرفع هذا الضرر عن ساكنة هذا الحي خاصة و أن الأمر يتعلق بفصل الشتاء وما تسببه هذه الأتربة من مشاكل.