مراكش .. ساكنة سيدي يوسف بن علي تناشد الوالي لحلو التدخل لرفع الضرر الناجم عن المساجد الآيلة للسقوط

نور الدين المغاري –

تعرف مقاطعة سيدي يوسف بن علي مراكش نوع من الركود الإداري وخاصة ما يتعلق بمصير بعض المساجد الآيلة للسقوط التي طالما تكلم عنها سكان هذه المقاطعة في مجموعة من المناسبات عن طريق المراسلات على شكل عرائض موقعة من طرف الساكنة إلى جميع المصالح الخارجية وخاصة المصلحة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تتوفر “حقائق 24 “على نسخ منها . والغريب هو جواب مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية حسب إفادة أحد مواطني المنطقة والمسؤول عن اللجنة المكلفة بالعريضة كان كالتالي :” شوفو لينا المحسن لي يلتزم يبني المسجد في مدة عام وها حنا موجودين ” .

ووقفت جريدة” حقائق 24 ” على مجموعة من الشهادات التي أدلى بها بعض مواطني المنطقة وخاصة الشيوخ منهم الذين استنكروا هذه الممارسات وهذا التقاعس من طرف المسؤولين والمشرفين على الشأن المحلي بهذه المنطقة وذكروا انه لا يعقل سنتين والمساجد مغلقة ولا جديد يذكر والطامة الكبرى هو أن سبب إغلاقها ضرورة ملحة وهو الخطر الذي يهدد سلامة وأمن الساكنة مما دفعهم إلى طرح السؤال لماذا لم يتم إزالة الخطر إلى غاية الآن؟

ومن بين الشهادات التي انتقتها جريدة” حقائق 24″ تساءل أحد المواطنيين : “أين سنجد هذا المحسن الذي نجبره بأن يلتزم مع الأوقاف والتي تجبره بدورها بالوقت محدد في سنة واحدة لبناء المسجد ومع العلم أن المحسن لا يمكن إلزامه “واعتبر ذات المتحدث أن هذا نوع من التهكم وسياسة “سير حتى تجي ” وأضاف أن المسجد الكائن بشارع مبارك بن بوبكر بسيدي يوسف بن علي مراكش يكتسي خطورة كبيرة على المواطنيين المجاورين لهذا المسجد مع العلم أن اللجنة المكونة من جميع المصالح الخارجية التي عاينت المسجد أقرت بازالة هذا الأخير فورا نظرا لكون الصومعة تبلغ 22 متر تقريبا وهي مبنية بالحجارة فقط وبدون حديد ما يشكل خطرا جسيما على الساكنة.

ورغم إقرار اللجنة المختصة بإزالة الخطر وهدم المسجد إلا أن هذا لم يتم إلى غاية كتابة هذه السطور ومرت سنتين على هذا الإقرار مع العلم أن الساكنة استوفت جميع الإجراءات الإدارية والقانونية لتدخل المسؤولين لرفع الضرر الذي قد ينجم لا قدر الله إذا سقط المسجد على المساكن المجاورة له ونعود بذلك إلى” فاجعة فاس ” وخاصة أن المناسبة” فصل الشتاء” وما تعرفه جدران المسجد من ضعف جراء تشريبها من مياه الأمطار نهيك على أن سكان هذه المنطقة محرومين من صلاة الصبح والعشاء.

 

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *