الحسن المودن _ أكادير
نظمت فدرالية التضامن الجمعوي لجهة سوس ماسة بقاعة العروض التابعة لغرفة الفلاحية سوس ماسة باكادير ، لقاء جهويا حول المجتمع المدني و المشاركة المواطنة بحظور مصطفى الخلفي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان و المجتمع المدني، وصالح المالوكي رئيس المجلس البلدي لأكادير.
خلال اللقاء أستعرض الوزير أهم مستجدات القوانين التنظيمية في مجال المجتمع المدني و الأدوار الترافعية التي منحها له الدستور الجديد خاصة أن الجهة تتواجد بها أزيد من عشرين ألف جمعية أي أزيد من ربع العدد الإجمالي لعدد الجمعيات بالتراب الوطني، فيما قال صالح المالوكي أن العمل السياسي و الجمعوي لا يمكن الفصل بينهما، لأن أغلب الأحزاب تتوفر على جمعيات تابعة لها حسب الظوابط المعمول بها، و أشار الى أن أكبر عائق أمام الجمعيات هو التناسل بشكل كبير ما يخلق ضغط على الفضاءات المتاحة بالمدينة، و في ختام كلمته حث الجمعيات على القيام بأدوارها في التأطير للحصول على المنح التي تقدمها الجماعة.
اللقاء كان فرصة أمام المشاركيين لتبادل الأفكار و التجارب و بلورة أهداف و أستراتيجيات جديدة للنهوض بالعمل الجمعوي و تطوييره، من خلال مداخلات كل من الفاعليين السياسيين و الجمعويين، جواد فراجي ومحمد أمكراز.
توصييات هدا اللقاء حثت على تطوير وسائل الإشتغال مع العمل على مشاريع سنوية مدروسة، تفعيل الحكامة الناجعة، وضع معايير موضوعية لتوزيع المنح و وضعها رهن أشارة الجمعيات، المطالبة بالتشبيك و تأطير الجمعيات من خلال التكويين المستمر، و أعتماد كل الأليات المتاحة مع الإعتماد على التكنولوجيات الحديثة في التعريف بأنشطتها.