دماء الأساتذة تسفك في شوارع الرباط وحزب “تامونت” يندد

حقائق 24/ الرباط

أدانت اللجنة السياسية لحزب تامونت للحريات، في بيان توصلت به “حقائق 24″، ما وصفته بالتدخل العنيف “لقوى القمع المخزنية في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”. وأضاف بيان الحزب أن الأجهزة الأمنية قد وظفت في فض اعتصام الأساتذة “الكلاب المدربة وخراطيم المياه البارد، وهراوات البوليس والقوات المساعدة والدراجات النارية”، واصفة ما وقع بإهادة سيناريو مأساة 23 مارس 1965 بالدار البيضاء.

وطالب حزب تامونت بفتح تحقيق عاجل ومستقل في “الاعتداء القمعي” الذي تعرض له الأساتذة المحتجون، مشددا على ضرورة ترتيب الجزاءات القانونية في حق كافة المسؤولين عن هذا “التدخل الوحشي” الذي كشف النقاب، بحسب “تامونت”، عن المنحى التراجعي للحريات السياسية والنقابية والجمعوية ببلادنا. 

وشدد بيان ذات التنظيم الحزبي على تحميل المسؤولية الكاملة للدولة، في كل ما ستؤول إليه الأوضاع بسبب مقاربتها الأمنية وتغييبها الكلي لمقاربة الحوار المسؤول مع تنسيقية الأساتذة المعنيين، حفاظا على حقوقهم المادية والمعنوية وعلى عمومية ومجانية التعليم وعلى جيوب الآباء والأولياء.

ولم يفوت حزب تامونت للحريات الفرصة لإعلان تضامنه المطلق واللامشروط مع نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع في إسقاط هذا النظام المملى على الحكومة المغربية من طرف صندوق النقد الدولي، داعيا كافة القوى التقدمية والديمقراطية الحية بالبلاد إلى التعبئة والتنسيق من أجل التصدي لانتهاكات حقوق الانسان والتراجعات المسجلة في ممارسة الحريات والحقوق بالمغرب.

Leave a comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *