عبد الحليم الحيول/حقائق24
يبدو أن ” مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية و التعليم و التكوين و البحث العلمي” مرشح لخلق مزيد من التفاعلات السلبية لدى مختلف مكونات المجتمع المغربي ، و لإحراج حكومة سعد الدين العثماني و الضغط عليها لإعادة النظر في المشروع برمته.
فبعد الخرجة الليلية لبنكيران الذي حذر فيها العثماني من “الخيانة” في ملف التعليم، و بعد النقابات التعليمية الخمس التي أعلنت رفضها لمقتضيات هذا المشروع، و بعد الموقف التصعيدي الذي عبرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، و إضافة إلى العريضة المليونية التي أطلقها الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، هاهي “التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب” تستعد للكشف في ندوة صحفية عن نتائج عريضة خصصتها لهذه الفئة التي ما تزال تخوض أشكالا نضالية متواصلة دفاعا عن ملفها المطلبي.
و ضربت تنسيقية طلبة الطب يوم غد الثلاثاء موعدا للرأي العام و كافة المنابر الإعلامية قصد اطلاع الجميع ،في ندوة يحتضنها مقر النقابة الوطنية للصحافة، على” نتائج و حيثيات العريضة التي سبق للتنسيقية أن فتحتها على توقيعات طلبة كليات الطب في مختلف الجامعات المغربية منذ 8 مارس الماضي.
و أكد بلاغ أصدرته التنسيقية يومه الاثنين 1 ابريل الجاري، أن العريضة التي وقع عليها العديد من “طلبة المدراس و المعاهد العليا للمهندسين و كليات الطب و طب الأسنان و الصيدلة” ، قد انضمت إليها أيضا” مجموعة من المنظمات الطلابية الوطنية، قصد جمع التوقيعات في باقي المؤسسات الجامعية”.