عبد الحليم الحيول/حقائق24
أخيرا و بعد طول انتظار، استقبل ميناء أسفي صبيحة يومه الثلاثاء أولى أجزاء الرافعة التي ستعزز ورش سند و صيانة مراكب الصيد الساحلي.
و شوهدت بالرصيف التجاري للميناء ذاته شاحنات تحمل أجزاء من الرافعة التي غذى تأخير وصولها إلى أسفي، إشاعات عديدة قبل أن يتحول إلى مثار قلق بالنسبة للمجهزين الذين يضطر اغلبهم إلى هجرة ميناء المدينة و يتخذون، في سبيل صيانة مراكبهم، وجهات أخرى خصوصا صوب ورش الصيانة بمدينة العرائش أو في اتجاه الورش الجديد بالصويرة المزود مؤخرا برافعة وصفها مهنيون بأنها من أحدث طراز في المجال.
و تترقب أوساط مهنية أن يتم تركيب أجزاء الرافعة الجديدة لميناء أسفي في أقرب وقت ممكن رحمة بهم من الترحال بمراكبهم نحو موانئ أخرى، فيما تواردت أنباء عن اعتزام الشركة التركية التي سيسند إليها تدبير و تسيير شؤون الورش، فتحه في وجه المهنيين منتصف ماي المقبل.
كانت الشركة التركية قد قبلت بأداء غرامة عن التأخير لفائدة الوكالة الوطنية لموانئ التي ظلت حريصة على تزويد ميناء المدينة بهذه الرافعة لتفادي الحوادث الخطيرة بورش صيانة المراكب بأسفي يشهدها بسبب اعتماده على أساليب بالية في رفع و إنزال المراكب الراغبة في الخضوع للصيانة.
