تفجيرات سيريلانكا..السلطات تتهم الإسلاميين

حقائق24 / وكالات 

وجهت السلطات في سريلانكا اليوم الاثنين أصابع الاتهام بشكل رسمي إلى جماعة التوحيد الإسلامية بالمسؤولية عن سلسلة الاعتداءات التي ضربت البلاد الأحد.

  ومع تقدم سير التحقيقات، أعلنت السلطات السريلانكية حتى الآناعتقال 24 شخصا قد يكونون متورطين في اعتداءات الأحد التي أوقعت نحو 300 قتيل ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عنها.

وأعلنت السلطات أن هذه الجماعة مسؤولة عن موجة الاعتداءات الضخمة هذه، وأكدت انها تسعى لمعرفة ما إذا كانت قد استفادت من دعم خارجي. وقال متحدث باسم الحكومة لا نرى كيف يمكن لمنظمة صغيرة في هذا البلد أن تكون قادرة على القيام بكل هذا.

واعتبر مركز صوفان للدراسات حول الأمن في العالم، ومقره نيويورك، أن التخطيط الدقيق للاعتداءات المنسقة في سريلانكا يشبه كثيرا الاعتداءات التي تقوم بها عادة مجموعات سلفية جهادية، خاصة المجموعات المحلية التي تتلقى دعما خارجيا.

ويرى مركز صوفان أوجه شبه بين اعتداءات سريلانكا وتلك التي ضربت اندونيسيا خلال عيد الميلاد عام 2000 وقام بها تنظيم محلي متطرف بالتعاون مع تنظيم القاعدة، كما تشبه أيضا اعتداءات انتحارية استهدفت عام 2005 فنادق في العاصمة الأردنية.

وتابع المركز أن هذه الاعتداءات هدفها توتير الوضع بين المجموعات الطائفية وزعزعة حكومات الدول التي تقع فيها.

ويسعى تنظيما القاعدة والدولة الاسلامية منذ سنوات عدة الىالتحرك داخل المجموعات الاسلامية في شبه القارة الهندية. والشعارالمستخدم لتجنيد الأنصار هناك هو تعرض المسلمين في هذه المناطق للاضطهاد.

وتسلطت الأضواء للمرة الأولى على “جماعة التوحيد الوطنية” عندما قام أنصارها بتخريب تماثيل بوذية دجنبر الماضي، ما أثار غضب البوذيين الذين يشكلون أكثرية في سريلانكا.

وسبق أن اعتقلت سلطات سريلانكا مرارا عبد الرازق المسؤول في هذه الجماعة بتهمة التحريض على الكراهية الدينية.

 وفي يناير الماضي ضبطت الشرطة السريلانكية نحو مئة كيلوغرام من المتفجرات الشديدة القوة واعتقلت أربعة إسلاميين متطرفين على علاقة بمكان العثور عليها. إلا أن السلطات لم تذكر بالاسم أي مجموعة إسلامية متطرفة على علاقة بالمتفجرات.

أترك تعليقا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *