تربويات

الجديدة .. لقاء حول التعليم الأولي

محمد قصار:الجديدة
نظمت يومه الإثنين 20/5/2019 بمقر أكاديمية دكالة عبدة سابقا، المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة  بشراكة مع الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ بالمغرب،الفرع الإقليمي بالجديدة يوما دراسيا حول التعليم الأولي تحت شعار”تعميم التعليم الأولي أساس بناء المدرسة المغربية الجديدة”.
وقد تراس اللقاء السيد عبد اللطيف شوقي المدير الإقليمي لمديرية إقليم الجديدة مرفوقا بمجموعة من الفاعلين من بينهم رئيس الشؤون التربوية ورئيس الموارد البشرية ورئيس فدرالية جمعية أولياء وآباء التلاميذ وعدد من الأساتذة والمديرين والمفتشين والفاعلين.
وفي كلمة افتتاحية تقدم بها المدير الإقليمي تميزت بالترحيب بالحضور، مبرزا أهمية تعميم التعليم الأولي بالتدرج كما أعلنتها الوزارة على مدى 10 سنوات المقبلة،غير أنه يمكن لمديرية إقليم الجديدة أن تكون سباقة لتعميم الاولي في جميع الوحدات المدرسية في 5 سنوات على أبعد تقدير كلما توفرت جميع الاليات والإمكانيات بشراكة مع جميع الشركاء من أجل دعم هذا الورش التعليمي من أجل النهوض بهذا الورش الكبيرتحقبقا للجودة ولمدرسة النجاح،وقد أكد في آحر كلمته على أن يشارك الجميع من خلال هذا اللقاء والخروج بتوصيات عملية لتقديمها في الاجتماع الذي سينعقد بمقر عمالة الجديدة لاحقا.
فيما تناول الكلمة رئيس فدرالية جمعيات أولياء وآباء التلاميذ بأهمية هذا اليوم الدراسي الثاني 2018/2019حول قضايا التعليم الأولي،حيث أكد في كلمته على ضرورة تظافر الجهود من طرف المسؤولين والجماعات الترابية والقطاعات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني من أجل الدعم ومضاعفة الجهود لتعميمه مع الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وتجنب التكرار.
أما كلمة السيد عبد االفتاح فخري رئيس الشؤون التربوية فشملت مجموعة من الاهداف الإجراىية منها التحسيس باهمية التعليم ودوره في الحد من الهدر المدرسي،كما تطرق لمجموعة من الإكراهات يجب تفاديها حتى نكون في ظن التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس خاصة ما تضمنته الرسالة الملكية بالصخيرات حول أهمية التعليم الأولي باعتباره القاعدة الأساس لكل إصلاح،مختتما كلمته بإحصائيات حول مناطق التعليم الأولي و كذا نسبة التلاميذ المسجلين مبرزا أن العدد قابل للازدياد كلما تظافرت الجهود والآليات.
وفي نهاية اللقاء قدمت  للحضور بعض التجارب لجمعيات مهتمة بالتعليم الأولي ،كما كان حضور بعض الجمعيات التي التحقت بالركب بعد حصولها على الوصل  القانوني نموذجا جمعية تالمست للأعمال الاجتماعية والتنمية المستدامة بأولاد افرج، وكانت أول مبادرة لها إحداث قسم أولي بمدرسة عبدالله بن ياسين بأولاد افرج حيث التحق حوالي 40 تلميذا وتلميذة من الاحياء المجاورة  وهذا عمل يشرف التعليم.
وفي الختام تكونت مجموعة من الورشات من مختلف الفاعلين  حيث خلصواإلى تدوين توصيات  من أجل دعم التعليم الأولي في جميع مناطق الإقليم وقرار سياسة الانفتاح على مختلف المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لقطاع التربية والتكوين،واعتبار جمعيات المجتمع المدني  إحدى الآليات الرئيسية المعتمد عليها للنهوض بالتعليم .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى