اقتصاد

مكتب الكهرباء أول فاعل إفريقي وعربي ينال عضوية منظومة الشراكة العالمية

فكري ولد علي / حقائق24

شارك المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ممثلا في شخص مديره العام، السيد عبد الرحيم الحافظي، في أشغال القمة والمجلس الإداري المنظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة GSEP)) المنعقدان في اليابان يوم 3 يونيو 2019. وقد صادق المجلس الإداري بالإجماع على العضوية الكاملة للمكتب داخل هذا التحالف ليصبح بالتالي العضو الوحيد من إفريقيا والعالم العربي الذي يشغل هذا المنصب بين أكبر شركات الكهرباء في العالم.

وبهذه المناسبة، شكر السيد عبد الرحيم الحافظي أعضاء منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة على ثقتهم في المكتب كما تقدم بعرض حول ما أحرزه المغرب من تقدم في قطاع الكهرباء. علاوة على ذلك، أكد السيد المدير العام استعداد المملكة المغربية لمشاركة تجربتها في القارة الأفريقية والتيتواجه تحديات كبيرة لكهربتها. وستتمكن منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة من تقديم حلول ناجعة لتحويل هذه التحديات إلى فرص استثمارية والمساهمة في تنمية بعض البلدان الأفريقية.

اعتبارا لما تتميز به من تفرد، تشكل منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة منتدى استثنائي لمديري الشركاتالعالمية العاملة في قطاع الكهرباء من أجل تبادل الأفكار والمعلومات الاستراتيجية حول العوامل التي قد يكون لها تأثير على التحول العميق لهذا القطاع. ومن بين العوامل التي تمت مناقشتها في هذه القمة هناك إزالة الكربون والرقمنة واللامركزية وكذاوضع قوانين فعالة لتصميم سوق الكهرباء.

أيضا، كانت القمة فرصة للسيد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لخلق شراكات جديدة مع رؤساء الشركات الأعضاء. وبالتالي، أجرى، مناقشات مع رؤساء الشركة الفرنسية EDF، والشركة الإيطالية ENEL والشركة الأمريكية AEP والشركة الكندية Hydro-Québec. والشركة اليابانية KANSAI والشركة الصينية SGCC

تعتبر منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة (GSEP) تحالف لشركات الكهرباء الرائدة في العالم لها رؤية مشتركة، وتتمثل مهمتها الرئيسية في تطوير وتنمية الطاقة المستدامة من خلال الكهربة.

تأسست منظومة الشراكة العالمية للكهرباء المستدامة في عام 1992، وهي هيئة دولية، يتم تسييرها من طرف الرؤساء المدراء العامون لأكبر ثمان شركات الكهرباء في العالم.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى