نور الدبن أمغاري-
أثرت تدعيات انسحاب اللاعب المتألق حمدالله عن تشكيلة المنتخب الوطني المغربي بشكل كبير على توازن السير العادي للفريق الوطني وأفقدت التركيز الدهني الإستقرار النفسي داخل المجموعة بمختلف مكوناتها كما خلفت سخط عارم في صفوف المواطنين المغاربة إتجاه اللاعب أنيق فيصل فجر الذي فقد بريقه في المقابلة الودية الأخيرة التي أجريت اشواطها يوم الاحد 16 يونيو بالملعب الكبير بمراكش وانتهت بخسارة المنتخب الوطني المغربي بنتيجة 3 مقابل 2 لفائدة المنتخب الزامبي نتيجة أدخلت الشك في كل القدرات التنافسية لدى النخبة الوطنية ولناخبها الذي استدرك كل التصريحات التي سبق وأن أدلى بها بقدرة المنتخب الوطني على تحقيق اللقب القاري واكتفى بتصريح أخير أن مجموعة سوف تحاول الوصول إلى أبعد نقطة في الكان.
وحسب معطيات استقها موقع “حقائق 24″ من طرف مجموعة من المهتمين بالشأن الرياضي مفادها أن على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يسخر كل الإمكانيات المتاحة لإزالة سوء الفهم الحاصل بين عناصر النخبة وان يدفع الجميع لاستحضار الهدف الأسمى الروح الوطنية وتمثيل المغاربة ملكا وحكومتا وشعبا أحسن تمثيل ورفع الراية الوطنية في منصة التتويج والحصول على اللقب الإفريقي الذي طال انتظاره وإدخال الفرحة والبهجة والسرور على كافة المغاربة في ربوع الوطن العربي والعالم وقد أكدت كل التصريحات أن هذا ليس بعزيز على ” القجع ” فقد سبق له أن لعب دور كبير في إعادة اللاعب المتميز ” زياش ” ضمن النخبة الوطنية أزال كل الحواجز التي حالت دون الحصول التفاهم والانسجام بين هذا الأخير والناخب الوطني وبعض اللاعبين النخبة الوطنية “ودخل بخيط بيض بينتهم ”
وفي نفس سياق خرجت أصوات تطالب بالتدخل العاجل لرئيس الجامعة المغربية لكرة القدم “القجع ” عبر مواقع مواقع التواصل الإجتماعي للحسم وإرجاع اللاعب حمد الله إلى حضن وبيت النخبة الوطنية وادابة الجليد والحصول على الصلح بين كل اللاعبين داخل المنتخب الوطني المغربي لارجاع الثقة بالنفس والتركيز الدهني واستقرار النفسي داخل المجموعة الذهاب إلى كأس الأمم الإفريقية بمعنويات مرتفعة للحصول على نتيجة مشرفة وتحقيق اللقب.