نور الدين أمغاري / مراكش
يعرف شارع مبارك بن بوبكر أمام مسجد البخاري بمنطقة سيدي يوسف بن علي بعض الممارسات المخلة للحياء العام تتمثل في معاقرة الخمر والعربدة والصراخ بالكلام الفاحش بشكل يومي إلى حدود الساعات الأولى من كل صباح من طرف بعض الشباب المنحرف بهذه المنطقة هذه الأخيرة أضحت معروفة عند الجميع سواءا بمنطقة سيدي يوسف بن علي أو غيرها بمكان الديمومة لبيع مخدر “سيليسون ” هذا المخدر الذي يعرف إقبال كبير من طرف شباب يافع ودون 18 سنة كل يوم في الساعات المتأخرة من الليل الشيء الذي جعل من هذه المنطقة بؤرة للعراك بدافع الاحتكاكات بين شباب منحرف يأتي من اجل الحصول على “البلية ” .
وما يدعو إلى الاستغراب هو اختفاء هؤلاء الشباب الجانح عن الأنظار عند حلول المصالح الأمنية بعين المكان سواءا في إطار الحملات الدورية التي تقوم بها السلطات الأمنية أو عند القيام الساكنة بمهاتفة الرقم 19 مما يجعل الشك يتسرب إلى الأذهان الساكنة أن هناك أشياء غير مفهومة هل يتم اشعارهم بقدوم المصالح الأمنية أم هي الصدفة وحسن الطالع فالمشهد تتكرر بدل المرة عدد وافي من المرات وكل هذا وذاك يبخس العمل المضني الذي تقوم به المصالح الأمنية من خلال دورياتها الأمنية في مختلف الأحياء بالمنطقة ويجعل عملها غير ناجع مما يخلف نظرة دنوية في حق هذه المؤسسة من طرف المواطنين ويفتح الطريق للذين في قلوبهم مرض لاستغلال هذه الأمور لإثارة البلبلة وخلق الفتنة من خلال دفع المواطنين إلى لغة الإحتجاج والتصعيد لغاية في نفس يعقوب.
وتجدر الإشارة أن دورية الأمس حلت بعين المكان في الساعات الاولى من صباح يوم الخميس 01 غشت في حدود الساعة 4و25 دقيقة مكونة من 4 عناصر من الفرقة الدراجين وسيارة الأمن من صنف الكبير وعند اقترابها فرت المجموعة ولم يبقى إلا شاب من المجموعة لم يتمكن من الهرب اوقفته العناصر الأمنية وهو في حالة سكر طافح وخاطبه أحد العناصر الدائرة التاسعة والتي كانت مرابطة ” سير تنعس بارك عليك ” اجابه ” غير سير دبا ندخل في حالي اشاف ” الشرطي ” ها حنا مشينا لا باقي تخلي شواحد جلس حداك من هدوك لي هربوا ” بعض انصرافهم بأقل من دقيقتين حتى عاد الجمع لتتمة السهرة وزاد حجم الصراخ من جديد .
