اهتزت مدينة تيفلت ليلة أمس الخميس/الجمعة، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة ستينية، على يد ابنها الأربعيني.
وأوردت مصادر أن الجاني أقدم على توجيه ضربة قاتلة لوالدته على مستوى العنق، بواسطة ساطور، وذلك داخل منزلهما الكائن بحي الرشاد بمدينة تيفلت، مما أدى إلى وفاة الضحية في حينه.
الجريمة استنفرت السلطات المحلية والأمنية، التي حلت بمختلف تلاوينها بعين المكان، وعمل عناصرها على اعتقال الجاني الذي كان في حالة غير طبيعية، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بتيفلت.
وأكدت ذات المصادر، أن الجاني، وهو عسكري سابق ومطلق، يعاني من اضطرابات نفسية، ويقطن وحيدا رفقة والدته.