ياسين حمامي / حقائق24
تعرض مهرجان أزنزارن تازنزارت في دورته الرابعة الذي تنظمه جماعة إنزكان، إلى سيل من الإنتقادات الواسعة المرتبطة أساسا بالشق التحضيري و التنظيمي للمهرجان.
حيث إفتقد المهرجان لحسن التنظيم، ولم يلقى استحسان الجمهور الانزكاني ، ولم تتعامل اللجنة المنظمة بإحترافية مع الصحافيين التي عرفت نوعا من الفوضى والإرتجالية ، ولم يرسم لوحة تليق بالمستوى المطلوب.
كما أبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي امتعاضهم من إحياء المهرجان تزامنا مع بلاغ الديوان الملكي حول مرض الملك محمد السادس .
وأثار المهرجان غضب النشطاء الذين اعتبروا أن الأولى بعمدة المدينة و حزبه تنظيم لقاء تواصلي مع ساكنة المدينة الذين بوؤوه المرتبة الأولى في الانتخابات و منحوه شرف تسيير مدينة من حجم مدينة إنزكان، عوض الاقتصار على “الشطيح والرديح” .
هذا وتسود حالة من الغضب بين ساكنة المدينة على سوء تسيير المجلس الحالي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، بسبب الحالة الاقتصادية و الاجتماعية المتأزمة التي أصبحت تعيشها المدينة و على جميع الأصعدة .
ويواجه أدراق انتقادات واسعة داخل مدينة إنزكان، بعد مرور مايقارب 4 سنوات على إنتخابه إذ لم يحقق للمدينة أي شيء مما وعد به الساكنة في برنامجه الانتخابي.