عبد الحليم الحيول / حقائق24
دعت أحدى السيدات بضواحي مدينة أكادير إلى إعمال المساطر القانونية في حق وحوش بشرية قاموا بإخضاعها لواحد من أقسى طقوس الإهانة و التعذيب الجسدي و النفسي ممثلا في الاغتصاب الجماعي.
وأوضحت مصادر “حقائق24” أن السيدة المنحدرة من دوار ” أيت تاووكت” البالغة من العمر حوالي 65 سنة، استهدفت جنسيا و جسديا من طرف مجموعة من الوحوش البشرية من أبناء نفس الدوار، حيث لم يتورعوا في اغتصابها بطرق وصفتها المصادر ب ” الشاذة”.
و تبعا لذات المصادر فإن السيدة شعرت في منتصف الليل بصداع رهيب يزلزل رأسها، فهرعت إلى أبناء المنطقة الذين تعودوا على السهر إلى ساعة متأخرة غير بعيد عن منزلها،و طلبت منهم مساعدتها في الحصول على قرص تستعين به على تسكين الآلام التي استبدت بها، فما كان منهم، حسب المصادر، سوى أن استغلوا حاجتها إلى مساعدتهم و مدوها بقرص منوم من تلك الأقراص المهلوسة التي أدمنوا (بلعها).
وبعد أن ظهر مفعول القرض النوم على الضحية، تناوبت الوحوش البشرية على اغتصابها بلا رحمة و من غير وازع لا ديني و لا أخلاقي، وقد تم ذلك، توضح المصادر،بطريقة عنيفة و شاذة أفضت ألى تعريض الضحية لجروح على مستوى الشرج و المهبل ،دون ادني اكتراث بتوسلاتها.
وفي انتظار أن يتم العثور على الجناة و إخضاعهم للمساطر القانونية ما تزال الضحية رهينة حالة من التوثر النفسي و الترهيب بسبب التهديدات التي أكدت أنها ما تزال تتلقاها، ما يستدعي التعجيل بالبث في هذه النازلة التي باتت تتكرر خصوصا مع نساء مسنات لا حول لهن و لا قوة، و خاصة في الأوساط القروية حديثة العهد بتعاطي أبنائها لحبوب الهلوسة التي تجاوز انتشارها المدن الكبيرة إلى القروى و المداشر و الدواوير، في مسعى من مروجيها و من يقف وراءهم لتخريب عقول الشباب المغربي.
