توجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بمعية تشكيلة من الوزراء إلى باريس لعقد الاجتماع الفرنسي المغربي ووقع اليوم الخميس على عدد من الاتفاقيات في مجالات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و التعمير و الملكية الصناعة و التعليم و التعاون اللامركزي.
وعاد العثماني من باريس بقرض مالي قيمته 150 مليون أورو لدعم تنفيذ سياسة التشغيل من اجل الاندماج الاقتصادي للشباب في ثلاث جهات نموذجية (سوس-ماس و الرباط –سلا و القنيطرة و طنجة –تطوان-الحسيمة )، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
ووقع على هذا القرض عن الجانب الفرنسي بيرتران والكينر المدير العام المنتدب للوكالة الفرنسية للتنمية و عن الجانب المغربي محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.
ويذكر أنه في الأسبوع الأول من دجنبر الحالي حصلت المملكة المغربية على قرض من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية قيمته 31,9 مليون يورو لإنجاز مشروع يهم مساعدة المزارعين الصغار لمواجهة تغير المناخ.
وحصلت المملكة أيضا على موافقة من البنك الافريقي للتنمية يوم الأربعاء 18 دجنبر، على تمويل بقيمة 240 مليون دولار أمريكي لفائدة برنامج الدعم لتحسين الحماية الاجتماعية، ويهم بناء مستشفى متخصص في ورزازات ومستشفى جهوي في كلميم بالاضافة إلى 100 مستوصف قروي ووحدات لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
