نشرت مجموعة من الموقع الإخبارية المحلية، يومه السبت 21 دجنبر، مقالات تشير إلى “تعرض طالب بجامعة ابن زهر بأكادير لمحاولة التصفية الجسدية داخل الحرم الجامعي”.
وتنويرا للرأي العام وتصويبا للمعطيات الواردة بالمقالات المذكورة، أكد مصدر أمني أن الواقعة التي تم تسجيلها، ليلة الجمعة 20 دجنبر، تتعلق بتعرض طالب جامعي كان برفقة زميلة له، للسرقة المقرونة بالضرب والجرح، على مستوى الخلاء المتاخم للطريق المحوري “البارو”.
وأضاف المصدر الأمني أن مصالح ولاية أمن أكادير كانت قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة فور إشعارها بالنازلة، حيث خلصت نتائجه الأولية إلى أن الاعتداء على الطالب الجامعي المذكور كان عرضيا وبهدف السرقة، خلافا لما أوردته المواقع المحلية من استهدافه بسبب انتمائه القبلي.
وشدد المصدر على أن مصالح الأمن تباشر تحرياتها وأبحاثها المثكفة من أجل توقيف جميع المشتبه في تورطهم في هذه القضية.
