أطاحت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، أخيرا، بصيد ثمين، تمثل في شبكة تنشط في الإجهاض، ووضع حد لأنشطتها المحظورة.
وحسب مصادر “الصباح”، فإن المعطيات الأولية للبحث، كشفت أن الشبكة تتزعمها مصففة شعر، “كوافورة”، ورجلان، حيث يتم ترويج أقراص خاصة بعملية الإجهاض.
وأضافت المصادر ذاتها، أن إيقاف أفراد الشبكة، تم في حالة تلبس، بعد أن أثارت وضعية اجتماع الموقوفين وسط سيارة خاصة قرب محطة المسافرين باب دكالة، شكوك شرطي بادر إلى التحقق من هويتهم والقيام بعملية جس وقائي أسفرت عن العثور على أكثر من مائة قرص خاص بعملية الإجهاض، ومبلغ مالي كبير يشتبه في أنه من عائدات أنشطتهم المحظورة. وأوردت المصادر، أن العثور على أقراص خاصة بالإجهاض السري ومبلغ مالي كبير، استنفر العناصر الأمنية التي اعتقلتهم واقتادتهم للتحقيق معهم، قبل إحالتهم على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث معهم واتخاذ المتعين.
وعلمت “الصباح”، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية،باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، لفك ملابسات القضية، من أجل تحديد مصدر الحصول على تلك الأقراص، والكشف عن جميع أنشطة أفراد الشبكة الإجرامية وارتباطاتهم وامتداداتهم لإيقاف كافة شركائهم.
وكشفت مصادر متطابقة، أن أفراد الشبكة يستغلون سيارتهم في نقل وترويج أقراص الإجهاض،وتنفيذ عملياتهم المشبوهة بالمناطق المستهدفة بانتهاج حيل متعددة، للتمويه على الأمن والمحيطين بهم، وهو مانجحوا فيه مؤقتا، إذ ظلوا في مأمن من الشكوك، مواصلين تنفيذ عملياتهم بكل سهولة وبعيدا عن أي شبهة، إلا أن يقظة العناصر الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش،مكنت من نسف مخططاتهم وإيقافهم. وتقرر وضع الموقوفين الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تُشرف عليه النيابة العامة، لتعميق البحث معهم في الأفعال المنسوبة إليهم، في انتظار إحالتهم على النيابة العامة المختصة.