أوردت يومية “أخبار اليوم ” أن مشكل الجفاف والآثار الاقتصادية لفيروس کورونا أصبح يشكلان تحديا كبيرا للحكومة المغربية.
وقد بدأت العديد من المقاولات والشركات المغربية تعاني جراء ذلك، على رأسها شركة الخطوط الملكية المغربية التي توقف معظم رحلاتها، بعد إغلاق المجال الجوي مع العديد من الدول.
وأفادت مصادر بأن لارام تطلب دعما عاجلا من الحكومة بعدما أصبحت عاجزة عن توفير حتى أجور عمالها، أما شركات النسيج فإنها تعاني توقف صادراتها، فيما لجأت العديد من الشركات الأخرى إلى تسريح العمال، بسبب ارتباط نشاطها بالخارج، أو اعتمادها على مواد أولية من الخارج. وفقد قطاع السياحة حولي 40 في المائة من السباح، وبات مهددا بدوره.
وبخصوص الجفاف فإنه تزامن هذا العام مع تراجع كبير في احتياطي السدود، ورغم تخصيص وزارة الفلاحة دعما أوليا لتوفير العلف للماشية، فإنه ينتظر أن تكون أثار الجفاف صعبة جدا، إذا لم تكن هناك تساقطات مطرية في الشهور المقبلة.
