حقائق24
اعطى سمير اليازيدي عامل إقليم تيزنيت انطلاقة الحافلات و وسائل النقل المتجهة نحو مدينة الرباط للمشاركة في المسيرة المليونية المرتقب تنظيمها بالرباط الأحد 13 مارس الجاري (أمام مقر الأمم المتحدة بالرباط بحي السويسي) احتجاجا واستنكارا للتصريحات غير المسبوقة للأمين العام للأمم المتحدة حول الوحدة الترابية وتأكيدا على أن الصحراء والوحدة الترابية كما أنها قضية وطنية فهي قضية كل التيزنيتيين.
و كان سمير اليازيدي عامل إقليم تيزنيت في كوكبة المقدمة رفقة و فد من الاعلاميين و المواطنين فعاليات وجمعيات المجتمع المدني بتيزنيت و من الأائل المتجهين نحو العاصمة الإدارية للمغرب . وقد أفاد مراسلنا من تيزنيت أن الانطلاقة كانت من أمام حديقة الأمير مولاي عبد الله قرب مقهى أوروبا و عرفت تنظيم محكم من طرف السلطات و جمعيات المجتمع المدني بتيزنيت عكس ما جرى بمدينة أكادير من اشتباكات و ازدحام و غختلال في تنظيم .
وقررت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني ومختلف الشرائح الاجتماعية على المستوى الوطني الانخراط المكثف في الوقفة الاحتجاجية.
وكانت الحكومة المغربية، بعد التصريحات التي أدلى بها كي مون في الجزائر ومخيمات تيندوف، قد نعتت الأمين العام بـ”التخلي عن الحياد والموضوعية”، بعدما دعا، عند لقائه بالمسؤولين الجزائريين، إلى ضرورة إيجاد حل لقضية الصحراء بناء على تقرير المصير، في حين اختار وصف علاقة المغرب بالصحراء باعتبارها “احتلالا”.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الحكومة المغربية أنها “تسجل بذهول استخدام الأمين العام عبارة (احتلال) لوصف استرجاع المغرب وحدته الترابية”، شددت على أن “هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأمم المتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية”، كما اعتبرت أن “استعمال هذا التوصيف ليس له سند سياسي أو قانوني ويشكل إهانة بالنسبة للحكومة وللشعب المغربيين”، معبرة عن “اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة